في عصر انشغل العالم جميعا ً بمشاعل الدنيا وبمسئولياتهم ونشاهد خريجو كليات المعلمين قد انشغلوا وراء المطالبة بالتعيين وفق المواقع الخاصة بهم ومطاردة المنتديات لمواصلة إسماع أصواتهم إلى كل ضمير حي يخاف الله عزوجل والى كل مسئول كلف وحمل أمانة يحاسب علية يوم لاينفع لأمال ولابنون يوم القيامة . انشغل الخريجون في بريق العاطلة والبطالة والتفكير الذي شل تفكيرهم وعقلهم ولا يوجد لديهم مفردات سوى التعيين التعيين ياوزارة التربية والتعليم نناشد وزير التربية والتعليم الذي يخاف الله ويخشاه في كل صلاة إن ينظر إلى حال الخريجين الذي أصبح هاجس القلق والخوف على مستقبلهم المفقود والمطرود . سعادة وزير التربية والتعليم لدي سؤال واحد وأتمنى أن يكون مبدأ الشفافية موجود بيننا وزارة الخدمة المدنية تطالب منا نقاط اعلي من اجل التعيين ( بالعربي من كان لدية نقاط أعلى شمله التعيين العكس ) سعادة الوزير السؤال يطرح نفسه بنفسه من أين يأتي الخريج بدورات الجواب وبكل سهولة يلجأ إلى المعاهد ويلتحق بة مقابل مبلغ معين السؤال ليس هنا ياسعادة الوزير السؤال من أين يأتي بالمال هل يسرق ! هل يتعامل بالربا والحرام لأسمح الله ! هل يطلب أبوة الذي يصرف على عائلة كاملة مكونة من عدد لايقل عن 7 أشخاص ! هل يطلب أبوة عندما بلغ عمرة 27 سنة ( بالعامية بدال مايعطي أبوة ويساعده يطلب من أبوة ) أسئلة كثيرة ياسعادة الوزير ومن المضحك قد توجهت يوما ً من الأيام بأحد أعضاء هيئة التدريس وقال لي شخصيا ً لما لاتكمل الماجستير واسمحلي ياسعادة الوزير بان اقولة له ليس لدي ريال لكي اخذ شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب . ومن منطلق أخر عندما بدأ التسجيل في الكلية التقنية قد سجلت وعندما اتى الفرز النهائي لم يظهر اسمي والعلة إن شهادتي قد مر عليها مايقارب خمس سنوات أين نذهب أية المسئول من أين نأكل من أين نصرف على زوجاتنا وأهلنا . اقسم لك ياسعادة الوزير قد ذهبت يوم من الأيام إلى شركة اسمنت وقدمت بالشهادة العليا البكالوريوس ولكن تم رفضي وقال لي بالحرف الواحد نحن لانعادل لك تلك الشهادة ولكن نعادل لك بالثانوية وسوف نتصل بك ومرت شهور والى الآن كالعادة لايوجد اتصال ولإرساله تفرحني وتثلج صدري بخبر الوظيفة . خريجون كليات المعلمين تأهلون حائرون إلى من يشتكون ! ولكن نريد جواب شافي ياوزاتنا أين نذهب بشهاداتنا أين . أخوكم إبراهيم العنزي