في زمن يتبرأ الأب من ابنائة هكذا فعلت وزارة التربية والتعليم مع أبنائها عندما طردتهم وقالت لهم نحن لسنا محتاجون إليكم ( بالفم المليان ) ويتحدث بعض الخريجون عن مصيبة بل كارثة قد إصابتهم بالملل والإحباط الذي أصابهم من خلال عدم تعيينهم وقد ناشدوا ملك الإنسانية ولكن إلى ألان لم تحل مشكلتهم ويرجون ويلجئون إلى الله العزيز إن تحل أزمتهم بالقريب العاجل . يتحدث الخريج محمد العتيبي يقول أنني قد أكملت نصف ديني وأصبح عمري 29 سنة والى الان لم نتوظف علما ً بأنني احمل شهادة بكالوريوس ويتسأل العتيبي هل أصبحت شهادة البكالوريوس عارا ً في هذا الزمن ام مالعلة علما ً بان شهادتي الثانوية لتؤهلني لأي وظيفة لأنها قد مر عليها مايقارب 6 سنوات ونناشد حكومتنا بالنظر ألينا وحل أزمتنا . وقد تحدث ألشمري احد الخريجون العاطلون عن العمل انني في اليوم ادعوا الله عزوجل ان يوفق حكومتنا الرشيدة التي مبدئها العدل والأنصاف ان تنصفنا وترزقنا وتعاملنا بكل رحمة وشفقة لأننا والله نحن بارون ومحبون لها . ويذكر إبراهيم العنزي إنني متزوج وإنني موظف براتب مقطوع 1200 ريال ووقت دوامي مايقارب 10 ساعات يوميا ً وإنني أناشد كل ضمير حي ان يفرج همنا وغمنا ويريح ويثلج صدرنا بالتعيين . ويتكلم الزهراني بنرة حزن إنني متفائل بالله عزوجل وجل وبقائد نصر العالم جميعا ً ان ينصر ابنائة البارين لحكومتهم . ويتحدث الخريج احمد المجلاد هل يعقل زمن العلم والشهادات لايصلح الان علما ً بأنني قد توفرت لي اكثر من وظيفة عسكرية ولكن أحببت مهنة التدريس لانها مهنة الرسل والصحابة ولكن الوزارة رفضت تحقيق حلمي . ويتحدث الخريج قاسم ألأسمري تفكيري قد انعدم ولا يوجد لدي كلمات ألان سوى ان أقول كلمة واحدة بلادي وان جارت علي عزيزة . والسؤال الموجة الى كل مسئول اين نذهب بشهاداتنا . الخريجون تأهون الى الله يلجئون