. إلى وزير التربية والتعليم إن قرأ أو وصله مايُكتب وما يطرح من قضايا .. . إلى رئيس ديوان الخدمة المدنية إن قرأ أو وصله مايُكتب وما يطرح. . إلى من له رأي في هذا الموضوع و من يريد المثوبة والجزاء من الخالق عز وجل. . هناك ظلم يمارس بحق المواطنين خصوصا الشباب والفتيات المتعلمين والمتعلمات الذين تخرجوا كمعلمين ومعلمات ... . كتب عنها الكثير ولم يسمع حتى الآن ولم ينظر بجدية لهذا الموضوع. . هناك ظلم لايقبله مسلم وحيف لايوافق عليه من يريد المثوبة وأداءالأمانه وحماية أبناء المسلمين ومستقبلهم .. . . هناك ظلم وتأخر دراسي واضح يلحق بالطلاب والطالبات وسيلحق بالأجيال بسبب هذا الظلم والحيف وعدم العداله .. . الموضوع يتعلق:: . بوجود آلاف المعلمين والمعلمات كبار السن ومؤهلاتهم كفاءة متوسطة وثانوية ومركز دراسات لازالوا على رأس العمل وليس لديهم أي رغبة أو نية للتقاعد بسبب الطمع والجشع وبسبب تخفيف أنصبتهم ومجاملتهم على حساب بقية معلمي المدرسة وكثرة الإجازات بالنسبة للعجائز من المعلمات .. .. هل يعقل أن معلم أو معلمة لازالوا على رأس العمل ويدرسون أحفادهم ومنهم من تزوج حتى أحفادهم وهم متشبثين بالعمل من أجل 300 ريال تحسم من رواتبهم إن تقاعدوا ؟... . بزيارة ميدانية للمدارس أو بالإطلاع على أسماؤهم في موقع الوزارة للتبادل الألكتروني يشاهد العجب العجاب. منهم من مُسحت معلوماته معلمين ومعلمات. وبسبب ذلك يصرون على تدريس الصف الأول والثاني فقط منذ 30 عام . ولو طلب منهم تدريس أي مادة من الثالث حتى السادس لقالوا لانعرف تدريس مواد هذه الفصول.. هناك يوجد من لديهم حالات مرضية شفاهم الله وعافاهم وليس لديهم نية للتقاعد أو أخذ راحة ... . وعلى النقيض من ذلك وبشيء يدعو للعجب وعدم الفهم . هناك آلاف الشباب والفتيات الخريجين هذا العام وقبله بسنوات: و يحملون المؤهلات العالية والتخصصية ( للتدريس ). ولديهم النشاط والحيوية وحب العمل والإقبال عليه. لازالوا بلا توظيف و سجناء في بيوتهم. يشكون الفراغ والحاجة والظلم والحيف . وتسول العمل لدى الشركات الخاصة وقصور الأفراح . وتداهمهم الأفكار القاتله . وتتلقفهم الكتابات والأفكار المنحلة والحاقده و المنحرفه التي تهيء لهم سبل الضياع والإنحراف وإلحاق الضرر بأنفسهم وعوائلهم ومجتمعهم ووطنهم . . لماذا لايصدر قرار إلزامي للمصلحة العامة ينص على : التقاعد الإلزامي لمن : بلغت خدمته 20 سنه من النساء : و25 سنة من الرجال : وبهذا القرار لن يكون هناك شاب أو فتاة بدون عمل وكل من يتخرج معلما أو معلمة مستقبلا سيجد له مكانا شاغرا يحفظ له كرامته ومستقبله ويستفاد من خبرته ومن تعليمه ونشاطه وحيويتة ليؤدوا دورهم وينفعوا أبناء وطنهم .. .. دعوة أتمنى أن تجد لها صدى لدى وزير التربية والتعليم ورئيس الخدمة المدنية ولدى من يهمه أمر الشباب ومصلحتهم ومستقبل الأجيال التعليمي .. . هؤلاء الشباب والفتيات هم في ذمة الجميع لتوفير سبل العيش الكريم لهم وحمايتهم والإستفادة من خبراتهم . وهؤلاء الشيبان والعجائز هم أيضا بحاجه لمن يعينهم على إعطاء أنفسهم حقها من الراحة والتفرغ لعوائلهم وأبنائهم ويعينهم على التحلي بالقناعة والإيثار والتنازل عن 200 ريال لفتح المجال للغير ليخدم دينه ووطنه وأبناء أمته.. . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى فهد بن ياسر الزايد