10.1 تريليونات قيمة سوق الأوراق المالية    1% انخفاضا بأسعار الفائدة خلال 2024    تستضيفه السعودية وينطلق اليوم.. وزراء الأمن السيبراني العرب يناقشون الإستراتيجية والتمارين المشتركة    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    البرهان يستقبل نائب وزير الخارجية    كاساس: دفاع اليمن صعب المباراة    قدام.. كلنا معاك يا «الأخضر»    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    إحالة ممارسين صحيين للجهات المختصة    جواز السفر السعودي.. تطورات ومراحل تاريخية    حوار «بين ثقافتين» يستعرض إبداعات سعودية عراقية    5 منعطفات مؤثرة في مسيرة «الطفل المعجزة» ذي ال 64 عاماً    التحذير من منتحلي المؤسسات الخيرية    لمن القرن ال21.. أمريكا أم الصين؟    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    استشهاد العشرات في غزة.. قوات الاحتلال تستهدف المستشفيات والمنازل    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مترو الرياض    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    مشاهدة المباريات ضمن فعاليات شتاء طنطورة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    الأمير فيصل بن سلمان يوجه بإطلاق اسم «عبد الله النعيم» على القاعة الثقافية بمكتبة الملك فهد    جمعية المودة تُطلق استراتيجية 2030 وخطة تنفيذية تُبرز تجربة الأسرة السعودية    نائب أمير الشرقية يفتتح المبنى الجديد لبلدية القطيف ويقيم مأدبة غداء لأهالي المحافظة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    المملكة واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    المملكة ترحب بتبني الأمم المتحدة قراراً بشأن فلسطين    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أوراق ملونة من الحياة
نشر في عاجل يوم 03 - 03 - 2008


الخسارة ،،
كنت ألامسها حينما أرى واقعي هذا ،، الخسارة،، كلمة لمحتها بينما كانت عيناي تترقب مجتمعي،، حينما كنت أكتب عنها، كنت أعرف تماماً أنها تُبكي الآلاف في اللحظة نفسها، وحينما جزمت بتدوين خسائري،لم يكن ذلك ندما ،ولكنني كنت سأوقف خسارتي للمزيد..
أنني لا أعني ما قُسم لنا من أقدار في حياتنا، إنما تلك الخطوات التي نخطوها بأنفسنا إلى طرق تختلف نهاياتها ،كنت أقصد ما نختاره من مناهج لحياتنا ، فيوم ما ولأسباب كثيرة ستخسر،،، قد تخسر وطنك،،قد تخسر نفسك ،،قد تخسر قلبا أحبك،قد تخسر روحا لازمت أيامك وذكرياتك،،قد تخسر رفيقا اشتكيت إليه همك تاريخا ما ،قد تخسر من رباك ،،ومن أمسك بيدك ليودعك في محطة الاستمرار، قد تخسر دينك،قد تخسر نجاحك،،وليست تلك الخسارة فحسب،وليست خسائر العلاقات فقط إنها،،تحمل في طياتها أكثر من ذلك، فقد تخسر قلمك حينما تكتب بلا أمانة أو ضمير موجها إياه إلى مغزى لا إنساني ،وإلى هدف قد لا ترغب أحيانا بتحقيقه ولكنك تسعى ،لتحقيق الأرقام من ورائه،،ربما تكون تلك الأرقام رصيدٌ مادي أو ربما رَصيد محبه، لأشخاص آمنت بأنهم سيحققون لك هدف ما أو حينما تتسكع الرشوة خلف قناعك ستخسر نفسك حينها بالتأكيد.
قد تخسر تاريخك عندما تسمح للأخطاء بأن تكسوك لمجرد يوم ،،،وقد تمحو تاريخك المكسو بالأخطاء حينما تدرك انك مخطئ وتسعى للتغيير والتحول،هناك من تلامس الخسارة علاقاته،فمنهم من اتخذ السخرية بمن حوله منهج أساسي لحياته، لم يكن لديه ما يدعوه لمراقبة كل ما يُصدر لسانه من كلمات، مُلتزم بكل مبادئ التجريح لمن حوله لسبب أو بلا أسباب ،،هو لا يجهل معنى الاحترام أبدا،،فهو يطالب به من حوله ولكنه عاجز عن صُنعه للآخرين قد يكون إنسان حساس ولكن للآسف بلا قيود تجبره على معرفة مشاعر الآخرين وبلا مبادئ تجعله يسعى لغايات أسمى من ذلك،، فيخسر مظهره الاجتماعي ،،ويخسر أعز من رافق دربه وقتاً ما ، فتسألت ؟؟
هل حاولنا الدق على مساميره المتراخية، أم إننا نكتفي بالتحدث من وراءه وتوديعه ليواجه الكثير من الخسائر الأخرى.
قد تخسر فوز قادم ليوم مؤجل، حينما تترك من جُعلت الجنة تحت أقدامها، أبعد الناس عنك...وتكون أنت أقساهم معها وأجفهم مشاعراً وفي وقت احتياجها الأشد إليك..ولم تؤمن بيوم ستخسر فيه ثمن تواجدها لك على هذه الدنيا،،حينما تخسر روحها،،ولم تكن تدرك أنك في يوم ما ستقف وقفة محاسبة ووقفة تأمل لخسائرك.
ستخسر أحلامك، حينما تتقدم بك السنوات دون أن تسعى إليها، أو تخطو بها في أرض الواقع بلا يأس.تخسر الانجاز حينما لا تمنحهم الثقة تخسر النجاح وتخسر التقدير حينما لا تُقدر نفسك !
تخسر القيادة حينما تسيء بنفسك الظن ولا تسعى لتقلد مناصبها، و قد تخسر فلذات كبدك حينما تتسرع بوداع منطوق،، أسبابه غير مسبقة الدراسة والمداواة خسارة شريك حياتك تحت كلمة هي: (طالق)،،أو مواقف أخرى لم تكن خاضعة للتأمل والصبر تنتهي بخسارته.
تخسر الحُب حينما لا تمنحه، ولكن لاشيء يدعوك لليأس حينما تخسر تجربتك في الحب عندما منحته ولم يمنح إليك لأنك خسرت التجربة وليس الشعور الأمل أن تخوض نسيان تلك التجربة كي لا تخسر حبك القادم!
هناك من الخسائر ما لا تستطيع تعويضه فهل كنت تفكر ملياً، حينما كنت على وشك الوقوع في خسارة؟؟ وسؤال دار في ذهني عن خسارة مختلفة فهل أحببت الخسارة يوما ما ؟؟ لا أقصد تلك الخسائر السابقة وإنما التضحية، حينما تخسر ما تحب ولكن في سبيل من تحب!! تتنازل عن شيء ما في سبيل الوصول لفوز ما، فهل سبق أن أحببتها؟؟،،وهل سبق أن ابتسمت لما ستجده مقابلها؟؟حينما تكون تلك الخسارة في ظل من تحبهم وفي ظل من سيضحون أيضا من أجلك وفي ظل من تواصل معهم طريق الحياة،،حينها لن تندم على تلك الخسارة. ربما التضحية تُخسرك شيء ما،،ولكنها ليست خسارة في سبيل من تحب..
هل سبق أن دونت خسائرك؟؟وهل أنت مستعد للخسارة؟؟
ومن أي نوع من الخسائر هي ؟؟
2- سر باعتدال
في هذه الحياة، عاشرت من عاشرت و أحببت من أحببت وفارقت من فارقت
بالرغم من صغر سني فهمت الكثير من المختلفين ،، وكلمات لا زال صداها في أذني:
أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما
وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما
فتسألت كيف نحب؟؟
وبأي اندفاع؟؟
وكيف نعبر؟؟
وهل نبالغ؟؟
ما أجمل أن تكون بدايتنا باعتدال،وأن نسير بلا إهمال لأرواحنا التي تتعلق بلا تفكير،أو تكره بلا أسباب ،أو تنطق بلا أحساس وما أجمل أن نعرف إننا سنلتقي بيوم ٍ مختلف ومتغير الأحوال نحسب له حسابتنا،فحتى لا تُجرح مشاعرنا يوما ما بسببه،،كان علينا أن نكون أكثر رفقا بتلك العضلة التي يرهقها الزمان.
فعندما تحب أحد الرفقاء وتقبل التضحية والمسامحة وإبداء الحب بمبالغة كبيرة، وتَقبل الصعب وتتغاضى كثيراً،، وتأتي حقيقة لم تكن بالحسبان بل هي اكتشاف لخبايا ذلك الرفيق ، عندما يخون أو يغدر، أو يهاجر، أو يتمادى ، فتكرهه ،حينها كنت ستتمنى لو أنك أحببته بهدوء.
وفي زمنٍ آخر،،وعندما يكشف لك موقف غريب خبايا إنسان آخر كان من أبغض الناس إليك،،فوجدت فيه قلباً ذهبيا،،لم يلمع لك طوال الأيام الماضية ولم تلمحه في زاوية حب،بل كانت مشاعرك تجاهه طوال الأيام الماضية، روايات يرويها عقلك،وحكايات للجالسين حولك ولكنك كنت قد أسرفت في بغضه فرأيته بعد ذلك الموقف كانسان آخر
فأمرك قلبك أن تحبه فتحبه، حينها كنت ستتمنى لو أنك أبغضته فيما مضى بصمت
سر باعتدال تلك هي خبايا الأيام ،فهل سنبوح دائماً بمبالغة؟؟وهل ندرس القلوب والنفوس؟؟
3- مغرور :
غروره ،، غير اعتيادي ،،بل مُغلف بالأنا يتوسد مخدة أصغر بمئات الأضعاف من كبريائه الثقيل على رأسه !!
ينام وهو يعرف أنه سيستيقظ غداً، ويفرد عضلاته على الكون...
ولكن ذلك الرأس الذي يقبع في المخدة المجاورة طالما كان يرى الغد ببساطة أكثر ، بقيمة أكبر،،
يستصغر الكثيرين،، ويلغي قيمةً ما متى ما شاء أحيانا هو فارغ عقل!!
وأحياناً أخرى يلمحهم من بعيد لطبقه مادية يعود إليها !
وفي أحيان هو متعلم ،، وقائد و مدير،،،، وأيضاً متعالي كثيراً عليها !
الثقة بالنفس صفة الشخصية السوية والقوية بلا شك ولكن أليس الغرور شيطاني ؟
الاعتماد على النفس،، العصامية تجعلنا نقدر الذات ولكن أليس الغرور شيطاني؟
القيادة و الشعور بالمسؤولية و الاحترام تجعلنا بمكانة رفيعة يتمناها الكل ويبقى الغرور في نظري شيطاني.
, رائعة تلك الصفات حينما تتجسد في روح واحده تخلو من الغرور!
كلها صفات لقائد كنت أقصده هو الرجل،، حينما يضحك بفوقية أمام المرأة ...
ما أحلاك أيها القائد ،، بلا تسلط بلا غرور ,,
4- الحب تأملة قليلاً:
الحب تأمله قليلاً
الحب كلمة رائعة بل إحساس لا يغيب عن أي قلب يتنفس هذه الحياة بل أنه (حياة القلب، وأتذكر أفلاطون قال)امرأة بلا حب امرأة ميتة) أو ما قاله كامل الشناوي (الحب جحيم يُطاق والحياة بدون حب نعيم لا يُطاق ).. أتذكر الكثير من الكلمات في الحب الذي غُيرت مفاهيمه كثيراً في هذا الزمن، تذكرت تلك الرسالة التي أرسلها أحد أخوتي لأمي كانت بعنوان( حبيبتي) ومضمونها أنه يهديها كلمات الحب التي صارت تقتصر على(العشاق) أو على علاقات آثمة ، وأننا أصبحنا نعجز عن التفوه بكلمة أحبك لمن نحب، في الغالب على حساب أولئك الذين شوهوا كلمات الحب!
كنت أعرف أن الحب تختلف درجاته وتتفاوت واسمح لي أيها القارئ أن أخبرك بأنني من خلال اسمك واسم من تحب أستطيع أن أعطيك (نسبة امتزاجك وولعك بذلك الحبيب(!
تعلمت ذلك في تلك القنوات الفضائية التي تضع صندوق صغير ذو خانتين أسفل الشاشة وتطلب منك أن تُرسل اسمك واسم من تحب وثلاث ريالات..وإذا كانت النتيجة 99% فأنت عاشق متيم، (
فالحب ممزوج بالكثير من المتفرقات في هذا الزمن ..و بعضه مُزج بالمصلحة ..فمن ابتكرها كان بالتأكيد يعرف ما لذي يستدره من مبالغ ؟
ولكن عجباً لأصحاب الرسائل ...
أمر مضحك حقاً..وهؤلاء لايرون سخافة ما يفعلون.... عجبت كيف بالمشاعر أن تكون أرقاماً؟ وهل جعلهم التطور الهائل وهذا العالم الرقمي يحولون حتى الأحاسيس، إلى أرقام ونسب!... ولماذا أصبحوا بحاجة لأشخاص آخرين كالمحطات الفضائية ليعرفوا مدى هذا الحب ؟ سواء كان عرافين أو دجالين أو كهنة ممن نرى ، لماذا لا يلتفتون إلى تلك العضلة الصغيرة التي تقطنهم منذ ولدوا !! ويقيمون ويقومون مشاعرهم بأنفسهم...ما رأيكم بالحب هذه الأيام..هل نشعر به ونجسده تماماً...وهل تغيرت بعض المفاهيم في الحب!
5-اصنعي الحب
هل الزواج بدون حب يبوء بالفشل؟ هل يعيش؟ دعونا,نسأل أنفسنا قبل أي سؤال آخر و نتأمل فهل أنت مُبصر لمعايير اختيارك لشريك حياتك قبل الإقدام على الزواج في هذا المُجتمع ؟؟ أم أننا نتجاهل رغباتنا الداخلية تجاه هذا الشريك ،،طبعا ستختلف هذه المعايير تبعا لاختلاف البشر و لكل الجنسين هذا التساؤل،،،يتعجب البعض لهذا ، ولكني أؤمن بأن مشاعر حب في هذا العالم،، ستكون نتيجة لاتفاقٍ ما، فإما اتفاق عاطفي منذ البداية بنظرة أو غيرها ، أو صفة معينه في هذا الشخص، أو مكانه خاصة تربطك فيه
فلماذا لا نُركز على نقاط الاتفاق الكثيرة والتي لا حصر لها قبل أن نُقبل على الزواج التقليدي في مجتمعنا والذي سيقوم على نظره شرعيه ستقررين وقتها هل ارتحت أم لا ! بالإضافة إلى رغباتك المعينة تلك .
عندما تشترين لوحة بنية الاحتفاظ بها ،، ستختارين كل ما يناسب أفكارك الداخلية وألوانك لكي تحبيها وتحتفظين بها أكثر على مر السنوات...
قد تكونين مررتي بلوحات أجمل منها بنظر غيرك ولكن الاختيار كان لك أنتي، واخترتيها وكان قرارك النهائي الثمين جدا ، وانتهى وقت الاختيار
وعندما دفعتي الثمن ووصلتي، وتبادر إلى ذهنك أنها لا تناسبك وانك لم تحبيها ،،وفي تلك اللحظة تذكرتي لوحات أجمل بكثير وأحب إلى نفسك،لكن الحقيقة أنك تجاهلتي مميزات هذه اللوحة و التي قام اختيارك عليها تجاهلتي ألوانها البراقة،، وكنتي تنظرين فقط إلى الألوان الباهتة فيها وكنتي تزرعين حقيقة زائفة وهي انك لا تحبيها بالرغم من أنها عزيزة جدا ودفعتي لأجلها ثمن لا يُقدر، سيكون وقتها من الصعب التراجع عنها بل الأجمل اكتساب المهارات التي تجعلك تحبينها
أنظري إلى إطارها القوي وإلى ذلك التاريخ العزيز الذي اقنيتيها فيه
واحترمي ما تجدينه من جمال فيها،، واحترمي ما تضيفه من لمسة حنونة على أجوائك
حاولي أن تلوني تلك الألوان الباهتة بألوان أجمل ومن صنع يديك
انزعي مساميرها التي لا تجذب سوى مللك، واسمحي لها بأن تكون ذكرى في قلبك،،وان ترسم في أجوائك التي لا تناسب طبيعة ألوانها رسومات أجمل مما يحمل قلبك، مع الأيام ستكون لوحه لن تتخلي عنها أبدا،، ستكون مزيجكما الطبائعي والودي
انظري إليها بكل حب وستضفي عليك ما تحمله من معاني
مع من لا نستطيع العيش؟ مع من لا يحترمنا، مع من يحرمنا الحنان
مع من لا يقدرنا،، مع من تضررنا الحياة معه،، مع من لا يشعر بوجودنا
مع من لا يهتم باهتماماتنا،، مع من لا يبالي بمشاعرنا،، مع من ينسى ذكرياتنا معه
و مع من يسيء إلينا.
ومع غير هؤلاء سنستطيع السير بلا تردد أو تعثر فالوقت كفيل بالحب
أؤمن بأن الحب صنع أيدينا وقلوبنا والزمن وأؤمن بأن الاحترام يصنع حباً .
من أنت أيها الحب الأول ؟حينما نحب حباً جنونيا ولكن من أحببناه لا يُطاق معه عيشاً أو لا تُسترد منه كرامة ؟؟ أو حينما يتفوه الحب الأول بما لا يجعل الحياة تستمر معه بسعادة, عليك أن تنتقي ثم تختار ثم تبتكر أسلوب الحياة الجميلة وتصدق بما سُمي تضحية.
أؤمن بأننا نستطيع صناعة ما نريد ولكن عندما نريد ،، علينا ألا نتجاهل معايير اختيارنا للشريك حتى نستطيع تصدير المشاعر وفقاً لما نَحلم به، لنصنع حباً ليس أقرب للمثالية بقدر ما هو قريب للسعادة والاستمرار والتفاؤل .
6- في نفس التاريخ ...
( أخذته العواطف كثيراً ...واحتذى منهجاً شاعرياً ..كي يراها ليس بعينيه فقط...
بل بقلبه الاندفاعي لكل ما هو بريء، رآها فقال: شريكتي المناسبة.!
احتضنتها عيناه الرماديتان وقال في نفسه أحببتها كثيراً
طلقها بعد عام في نفس التاريخ ....
فلم تكن الوردة المناسبة....و ربما في نفس المكان الذي احتضنها فيه...
و أحلامها الوردية مقتولة منذ تلك اللحظة ..)
مؤمنه تماما بأن التجارب التي يمر بها الإنسان تترك خلفها البصمات ومؤمنه أيضا بأن خوض التجربة له اعتباره ،ولكن عين الحق أن تُجعل تجاربنا بأعينهم ماضي لا مستقبل ،لكن و للأسف في هذه الزاوية من الدنيا،، وفي مُجتمعنا تُرى التجارب بصمات اتهام ،، بل مرجع لأي زلة مستقبليه لأحدهما، ربما قلمي يوحي إلى فتاة في البداية وينتهي (بمثنى )!! لان تجربة المطلقة لدينا تختلف عن المطلق ! إن الاختيار لدينا،، مبني على الشكل لوحده أو المظهر أو المؤهلات العلمية لا لتناسب الخلق ،، والدين ،، ولا لتمازج الأرواح وأسلوب التفكير ،، والنظر إلى العقليات المتناسبة، ربما هو قادر على قطف وردة أخرى ،،، مع بعض المعوقات التي تكاد لا تُرى بل و ربما يعتمد قبوله على مكانته الاجتماعية والمادية بينما هي وردة تميل إلى الذبول إذا لم تقع في فرصه معجزة...
ولا تزال تجاربنا تُنسب إلينا ,,, إلا لدى من تحرروا من بعض الأفكار، واقتدوا بمنهج أسياد الفكر الراقي وأصحاب الدين الذي لا يخضع للظلم أو يرمي الاتهام إلى ماضي محاه وطمسه صاحبه،، إننا بحاجة إلى نُضج فكري كفيل بأن يطمس روح النظرة المختلفة لهما
فهما روحان كبقية الأرواح،، تتوه في مختلف الطرق ليس فقط في الزواج ، بحاجة إلى نظرة عادله لحال تلك العضلة المتألمة قلبهما ،،، فلقد تعددت أسباب طلاقهما..
إنني أتحدث عن حقائق لا تحتاج إلى توضيح لأحد ،فنحن نعاصرها كل يوم ، ننزعج ونبكي ،،، ونحن من سن دستورنا !!
ربما يختلف المقبلون على الزواج ولاشيء يُجبر على إنسان على اختيار المُجربة أو المُجرب ولكن أن لا يكون مقياس الالتفات إلى المطلق أو المطلقة هو (الماضي ) بل أن تكون النظرة إنسانية متجردة من القسوة والتاريخ المطموس ...
أحيانا يرون المطلقات ربما بالعشرينات من أعمارهن فيحاولون أن يزوجوهن بمن يصعب عليهن تقبله أو احتمال العيش معه لفارق السن الكبير جداً أو لأسباب عدة لم تضعها في حساباتها ، فهي كأي إنسانه، لم تتزوج إلا بحثاً عن استقرار عاطفي واجتماعي ،، وبيت مليء بالحب لم تفكر بالفراق إلا من مُر ،، نغص عليها حياتها أو لسوء اختيار، أو لعدم تقارب روحي بينها وبينه وربما بسبب اختيار غير مُسبق الحسابات، كثير من كبار المجتمع لا يؤمنون بتوافق الأرواح ،، والعقليات ،، والأفكار ،، ومدى احترام حريات الآخر ،، وفي التجارب لا أحد يعرف القادم دائماً فأي تجربة كانت بالبداية مُحتملة النجاح والفشل !
فلماذا نرى أصحاب التجارب فاشلون بالرغم من تعدد أسبابهم وبالرغم من أنهم أفضل من الغير مجربين، لوجود الاستفادة من الماضي !وبلا شك تختلف المواقف والأحداث التي نقرر بها من يكونون ويبقى نجاح الزواج مًُرتكزاً على مراعاة كل جوانب الإنسانية الفطرية والغريزية والنفسية والعقلية دون الإخلال بأحدها .
إذا كنا لانختار من نريد وبشروطنا التي نريد أوكُنا حينها صغاراً على اجتياز العتبات ، إذا كنا لم نحسب ما ينادي به المستقبل أو لأي سببٍ كان فلماذا تبقى التجربة الماضية ،، أو القرار الاندفاعي بصمة اتهام لأحدهما ?..
إذا كانا يتزوجان عندما يختار المُجتمع ، ويفترقان عندما يختار أيضاً ..
وكُل الخطوات مُجتمعية، فلماذا اللوم ولماذا التخلي في نهاية المشوار..
بقلم / منيرة بنت عمر ال سليم
=================================================================
تعليقات القراء
فاطمة
بوح يستحق التمعن والقراءة ... نعومة حروفك وانسيابيتها واضحة ... سلمت اناملك يامنيرة
بريداوي
لا أعرف عمر الكاتبة لكن من الواضح أن تجربتها الكتابية متولدة من ذكاء وخبرات متراكمة بالحياة
منى المحمد
من يريد تقمص دور الفرد السعيد في الحياة عليه تطبيق ماورد في هذا البوح الأنثوي المميز
الراشد
الله الله الله تسلم حروفك ... فعلا قلم مميز
صديقه
انا ماأدري انتي رفيقتي والا وحده ثانية بس مقالك يجنن ..
الروح الغائبة
احساس صادق صاغته منيرة للقراء ...شكرا لكي
قصمنجي
عشرة على عشرة .. مزيدا من التألق
محمد
كل فقره هنا تحتاج الى وقفه طويله..
ثم ترتب الأفكار على رف من رفوف العقل لتستخدم كالبرامج بجهاز الحاسب لمعالجه أدائه يطريقه محسوبه
حساب الخسائر للتاجر في نهاية موسم عامل مهم في حصد الأرباح بالمواسم اللاحقه
فحساب الخطوه يؤدي بطريقه أو بأخرى للتوازن
كما أن قراة مثل هذا المقال وبهذا الفكر الواعي يعطي للقارئ مساحه رائعه
للعمليه الحسابيه المتوازنه
جل التحيه وعظيم التقدير
اماني
روعه يامنيرة روعة وبس
واحد رد
كأني أرى الروائع تفوح من مخرج الأبداع
لأول مره أخالف نمطي (بالتعليق مرتين على مقال)
حتماً سأعود للتعليق ثانياً.. لكن ما جعلني أعلق سريعاً في وقت كان لايسمح لي بالتأني هو سحر الترابط والرقي الذي لطف عيناي.
إبداع أعجبني.. فإلى منصات التتويج الجماهيري
===================================================================
منيرة السليم
عزيزتي فاطمة &&
--الجمال الحقيقي في تقدير النص وروعة القراءة واحتضان القلم شكراا جزيلا لك--
بريداوي &&
لدينا في أحد ثقافتنا وفي أجزاء كبيرة من تربية مُجتمعنا لنا أن الأعمار الصغيرة لا تُدرك الحياة أو لاتستفيد من أبسط المواقف والمشاهد التي تمر بها
اتيت هنا كي أُثبت العكس
والعمر ليس ميزاناً حقيقاً للفكر ,,
اشكر مداخلتك واهديك نصوصي
مني المحمد &&
ربما نبوح دائما ولكن بأوقات مختلفة
بوحي لكم كان في مكان واحد اهدائاً لقلوبكم البيضاء
اشكرك
الراشد &&
اشكرك ،، انها شهادتك التي اعتز بها
صديقة &&
ابتسمت كثيراً عندما وجدت من يلمح اسمي هُنا ويستعيد الذكريات
ربما ضحكت بصوت عالي لحيرتك في من أكون
عزيزتي اسمي امام عيناك فمن تكونين ياترى
واشكرك على قرائتك عزيزتي
الروح &&
صدقك انقى واجمل ،،، شكرا للقراءة والامعان
قصمنجي &&
تزيدني حُباً للقلم ,, شكراً لك
محمد &&
انها حسابات مع النفس بلا شك،، تمر بقلوبنا وعقولنا ,..
(توازن )اجمل ما نطقت به ...
شكرا لك
اماني &&
الروعه اراها دائماً حينما تتحسسون النص ويصلكم البوح
شكراً لقرائتك
واحد رد &&
اخجلت قلمي الذي يحمل لقرائي الكثير من الثناء ويحمل كل التقدير
كنت هنا قارئ رائع ،، وكان تصفيقك مسموعاً ،،
ارحب بكل عودة
وبكل تعليق من قبلك على اوراقي الملونة
شكراً لك
تحية للجميع
===================================================================
سامي
(منقولة)
هكذا علمتني الحياة ! ..
تعلمت أن العقل كالحقل ، وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية ري ، ولن نحصد سوى ما نزرع من أفكار ، سلبية أم إيجابية .
تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات ، أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس .
تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن ، ولكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة .
تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ .
تعلمت أنه في كثير من الأحيان خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب .
.
تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه .
.
تعلمت أن النجاح ليس كل شيء ، إنما الرغبة في النجاح هي كل ش
تعلمت أنه من أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا ، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا
يوم نختلف معهم .. وهذه لا شك خيانة
حصة الرقيبة
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
ابهرني مقالك يازميلتي العزيزه(منيره) وقراته عدت مرات وفي كل مره اكتشف فيه اسلوبا وكلمات وجمل لا استطيع ان اصف روعتها من الممكن ان تقولوا انني أبلغ لكن الذي يرى منيره وبسطتها لا يقول انها بهذا الفكر والاسلوب الذي اكبر من سنها
وسامحيلي يا عزيزتي ان اعلق على جمله اعجبتني واحس انكي توجهينها إلي مع انكي لا تعرفيني كثيرا
الا وهي من جزاء(سر باعتدال)..
ما أجمل أن تكون بدايتنا باعتدال
لا انني من المتسرعين او من الاشخاص الذين اذا احبوا اعطوا كل مالديهم واسرفوا بحبهم لمحبوبيهم واتمنى ان اترك هذه الصفه او الخصله واسير باعتدال
(سر باعتدال تلك هي خبايا الأيام ،فهل سنبوح دائماً بمبالغة؟؟وهل ندرس القلوب والنفوس؟؟ )
واخيرا اشكركي على هذا المقال الذي زاد قدركي ومكانتكي في نظري
عبد العزيز السويد
الاستاذة والكاتبة الرائعة / منيرة بنت عمر ال سليم
عشت لحظات صوفية تأملاً في مقالك الموسوم ابداعاً
هل ينبت الحب في الصحراء ؟
كما ينبت الخطي
هل يقاوم القلب التصحر ؟
هل يدوم الحب في الصحراء ؟
كما تقاوم النخلة المحل
الحب في الصحراء معجزة , لأن القلوب فيها لاتخضرّ دائماً , بل هي اقرب إلى شح المشاعر , لذلك إن ولد الحب فيها عظوا عليه بالنواجذ , و الرهاب في الود صيغة الصحراء في نسك الحب
=============================================================
منيرة السليم
لمن اضاف ردودهم
الاخ سامي :
شكراً لتلك الإضافة
حصة الرقيبة :
عزيزتي وصديقتي ،، شرف كبير لي أن تكوني هنا أمام نصوصي
وشرف لي أن تكتبي لي عبارات الإعجاب
والأكثر روعة
أن تستفيدي من \"سر باعتدال \"
شكرا
عبدالعزيز السويد
أهلا بك في زاويتي الجديدة
والزاوية الأولى في حياتي
اسميتني استاذه وربما اخجلني المسمى كثيرا
فأنه المقال الاول
قلت ان الحب في الصحراء معجزة
انه معجزة لمن لا يتحسسون قلوبهم التي تغرم بالحياة وبمن يعيشون على الارض
كانوا قديماً ينبضون بالحب،، ويعيشون عليه
ربما المعجزة هي ان يستطيعون انتزاع انفسهم من هذا التحول في المشاعر
بالبعد عن اسمى دين واعلى اخلاق واروع قدوة (رسولنا)
اشكر لك التواجد المشرف
تستحق التقدير والوقوف امامك بكل احترام
================================================================
قلب وطن
حضور قوي .......وابداعك يكفينا منه ماكان يروي الضماء
عهود العثيم
لافض فوك ولاعدم تفكيرك ولا شلت يمينك وجعل الله النجاح دوما حليفك سبق وان ابديتي راي بك مقالك رائع حمل الفكرة الواضحة والفقرات المتسلسلة وفقك الله وابنتظار بوح قادم
خالد
الى الاستاذه منيره لقد اعجبني كلامك عن الحب وما تحمله هذه الكلمه من معاني عظيمه. ولكن اسمحي لي بهذا السؤال وياليت اجد له اجابه عندك
ماهو الحل اذا كنت رجل متزوج ولديك اولاد ودخلت في حياتك انسانه اخرى لتقول لك انها تحبك ولاتريد زوجاً غيرك وهي تعلم انك متزوج وتحاول ان تبعدها عنك وتبين لها انك متزوج ولديك اطفال فيكون ردها عليك ماالمانع اكون زوجتك الثانيه مع العلم ان هذا الحب له اكثر من عشر سنوات اي قبل ان اتزوج والى الان وهي معي تحادثني بالهاتف من فتره واخرى وترفض كلمن يتقدم الى خطبتها بسبب هذا الحب هذا مالدي بأختصار لا اريد ان اطيل عليك لان الشرح يطول ودمتم سالمين
واحد رد
ها قد عدنا.. كما وعدنا
عذراً على التأخر في العودة، وذلك أن مشاغلي أصبحت تأنس بي كثيراً، فحرمتني من الاستمتاع بهواياتي.
علماً أني سرقت نفسي منها، فكتب رداً، وحينما أطلقت له الأذن بالاضافة فاجأني الموقع بقوله ( حاول مرةً أخرى فلما عدت للصحفة السابقة وجدت ما كتبت قد طار بلا رجعه، فغاب عن رادار ذاكرتي، فأعلنت عن إختفاء رد)
حقيقةً.. أن روعة التشخيص والعلاج التي قرأتها في وسط السطور.. أخجلتني من نفسي أن يضاف إليها شي غير الثناء والتمني بالتوفيق لمن سطرتها بشفافية مفعمة بعطر يخترق القلوب والعقول.
قرأت كثيراً .. ولكن بما أنها بديات فهي التي جعلتني أثني، ولي أن ابارك بحصولك على المركز الأول في مسابقة ( رساله الى عاطل ). تستاهلين.
آآآآآه احس جهازي المحمول كأن عمره الافتراضي أوشك على النهاية (بدون تلميح
==================================================================
منيرة السليم
قلب وطن&&
القوة تزداد حينما أرى قرائي ،، وأرى ضوءاً يعكسه قلمي
كل الشكر لك
عهود العثيم&&
الله يوفقك يارب ، هل انتي اللي كاتبه صديقة قبل
مش عارفة بس اهلا وسهلا صديقتي
خالد&&
اخوي خالد
جعلتني ابتسم لسماع كلمة أستاذة ان هذا المقال أول همساتي لكم
سطرته بكل صدق ،، وجاءت ردودكم في قمة التفاعل
أنا كاتبه أمسكت القلم للتو ،، وانطلقت من إصرار بداخلي يحكي أن الكتابة موهبتي
ولأنني أتأمل تجارب المحيطين دائما واتعلم منها
حدثتني عن قصتك واستوحيت منها أنك رحلت عن هذه الإنسانة ، بكامل رغبتك بخوض حياة أخرى مع
غيرها ،، واستوحيت أيضاً أنك وإن تزوجتها ستتزوجها لأجلها ،، فلم تذكر سوى حب قديم تكنه لها
لا اعرف لماذا اشعر بأنك متأقلم مع حياتك الجديدة ولكنك تشعر بتأنيب يعيدك إليها فقط لأنها تريدك
عليك أن تنظر إلى ثلاثة أمور
مشاعر الأولى
سعادتك
مدى اقتناعك بخوض التجربة
وحدد ما الذي ستخسره
صدقني عندما تستشير شخصا ،، فانه لن يعطيك القرار لانك تملك قناعات مُعينة
وحكاية مكالماتك لها ،، عليك أن تتخذ القرار ,, حتى لا تقع في مشكلة عاطفيه أخرى
مرحبا واحد رد&&
المشكلة اسمك لا اعرفه ،، لماذا لا تبدل هذا الاسم باسمك
شكرا لعودتك ،، فالمقال يزداد جمالا بحظوركم
مشكور جداً على هذا الحظور الرائع ،، والله يبارك فيك
==================================================================
خالد
اذا كان هذه بدايتك انا اشهد انك استاذه الله يوفقك .ومشكور على الرد والله يقدرني على فعل الخير بالنسبه لقناعتي بهذا الشي انا مقتنع بس المشكله ماديه لا اكثر ولا اقل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.