تغلّب فريق سوجنهآم الكوري الجنوبي على ذوب آهن أصفهآن الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم ، على الإستاد الأولمبي بالعاصمة اليابانيه طوكيو ، ليُكرر إنجازه السابق والذي كان في عام 96 . بداء الشوط الاول بهجوم كوري في العشر الدقائق الاولى محاوله لخطف هدف يربك الفريق الايراني لكن المدير الفني منصور ابراهيم زاده احبط المخطط الكوري بتحفظه على المناطق الخلفية في الربع الساعه الاولى ولكن لم يستطيع منصور ابراهيم من خروجه لاعبية من التحفظ لسرعه استحواذ الفريق الكوري لوسط الملعب , وسيطر سيونغام بشكل كبير على مجريات اللعب في الشوط الأول وتمكن من تسجيل هدف رائع من تمريرة طولية سقطت في أعماق الدفاع الإيراني وفشل مجتبى حسيني في تشتيت الكرة ليتدخل اوجنينوفسكي ويسدد الكرة في الشباك معلنة تقدم الفريق الكوري في (د29) , بعد ذلك حاول الفريق الايراني التقدم ولكن لم ينجح في ذلك . بداء الشوط الثاني كما بداء الشوط الاول بهجوم كوري لتعزيز موقفهم بهدف ثاني ونجح الفريق في (د52) ليحقق الهدف الثاني لسيونغام عن طريق المدافع شو بيونج كوك إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى تمكن منها اللاعب برأسه ودفعها إلى داخل المرمى الايراني . نجح الفريق الكوري في شل لاعب الفريق الايراني المتميز قاسم حداد الذي يعتبر حلقه الوصل بين الوسط و الهجوم لكنه تمكن من ايصال كره سريعه الى اللاعب البرازيلي كاسترو الذي راوغ المدافع وقام بتسديد الكره بإتجاه المرمى اصطدمت بالحارس وارتدت لتجد المهاجم محمد رضا الذي اسكنها برأسية فى حلق المرمى الكوري , بعدها قام المدير الفني منصور ابراهيم بإدخال اللاعب مهدي زاده لتفعيل الوسط الهجومي وشن ذوب هان هجمات عدة ولكن كان بالمرصاد لهم الحارس الكوري جونج سونج. وقبل ثماني دقائق على نهاية المباراة نجح سيونغام في تسجيل الهدف الثالث بعد أن استغل كيم شيولهو ارتباك دفاع الفريق الإيراني الذي اصطدمت الكره بجسم المدافع الايراني لتخدع الحارس شهاب الدين ليجدها المهاجم كيم شيولهو على طبق من ذهب ليحقق الهدف المستحق الثالث والمعتبر كرصاصة رحمه على الفريق الايراني . كما حقّق قائده الإسترالي ساسا جائزتا الأفضليّة في المباراة النهائية ، والأفضلية في البطولة . ليُرافق إنتر ميلان الإيطالي والوحدة الأماراتي بإنتظار بموباي أمام الترجي التونسي الليلة ، إلى بطولة كأس العالم للأندية