نجح ممثل الوطن الشباب في بطولة الأندية الآسيوية في تخطي مواجهة الذهاب أمام فريق سيونغنام الكوري الجنوبي بنتيجة 4-3. بدأت المباراة بهجوم من قبل الفريقين، للبحث عن هدف مبكر، وكانت الأفضلية تميل لفريق سيونغنام الكوري الذي تمكن مهاجمه الكولومبي مولينا من إحراز هدف التقدم لفريقه بعد أن سدد كرة قوية اصطدمت بالقائم ودخلت المرمى (3). ثم حاول لاعبو الشباب العودة مجددا للقاء من خلال تنظيم الصفوف، والهجوم من العمق واستطاع لاعبو "الليث" إحراز التعادل عن طريق الاورغواني اوليفيرا الذي وصلته الكرة واستغل تقدم الحارس الكوري ووضعها من فوق رأس الحارس وسط المرمى(15). وعاد الفريق الكوري لشن الهجمات مستغلا الارتباك الدفاعي لفريق الشباب وبدأ بشن العديد من الهجمات لإحراز هدف ثان وكان لهم ما ارادوا عندما وصلت الكرة لجو جاي شول المندفع من الخلف الذي سدد من خارج ال 18 لتمر الكرة بين أقدام الحارس معلنة الهدف الثاني (25). واستمر الفريق الكوري ضاغطاً من بداية الشوط الثاني معتمدا على الهجمات المرتدة، وبعد مرور العشر الدقائق الأولى أحس لاعبو "الليث" بالخطر وبدأوا بمبادلة الفريق الضيف الهجمات، وتمكنوا من ادراك التعادل عندما وصلت الكرة إلى المهاجم ناصر الشمراني الذي راوغ أكثر من لاعب وسدد كرة قوية من خارج ال18 لم يتمكن الحارس الكوري من صدها لتلج المرمى (56). وعاد الفريق الكوري مجددا للتقدم عندما أحرز مهاجمه الكوري مولينا الهدف الثالث بعد أن وصلته الكرة داخل منطقة ال18 وبدون أي مراقبة دفاعية ليسدد كرة قوية على يمين وليد عبدالله(68)، ثم أشرك مدرب الشباب الاورغواني فوساتي لاعب الوسط عبده عطيف بديلا للمدافع سند شراحيلي (70) وكان التغيير هو الذي غير مجرى اللقاء. وطالب لاعبو الشباب الحكم باحتساب ركلة جزاء بعد أن تعرض عبده عطيف للإعاقة ولكن الحكم أمر بمواصلة اللعب(75)، ثم رمى مدرب الشباب بورقة فيصل السلطان بديلا للمدافع سونق لدعم خط المقدمة، وتمكن لاعبو الشباب من إحراز الهدف الثالث والتعادل عن طريق الاورغواني اوليفيرا الذي لعب كرة رأسية لم يصدها الحارس بشكل جيد ليعود اللاعب مجددا ليضعها وسط المرمى(82)، توالت الهجمات من قبل لاعبي الشباب على مرمى الفريق الكوري للبحث عن هدف الفوز، ومن كرة ذكيه مررها عبده عطيف بين المدافعين لزميله فيصل السلطان الذي تجاوز حارس المرمى وسدد في المرمى محققا الهدف الرابع والتقدم لفريقه(89).