أكدت مدير "إدارة الحماية من العنف الأسري" أن هناك ارتفاعًا في بلاغات العنف ضد الأطفال، لافتة إلى أن قضية الطفلة المعنفة، تأخذ مجراها النظامي للتأكد من صحة الحالة. وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة تستغيث من تعذيب الخادمة لها، وضربها بقسوة شديدة. وفي مداخلة مع "الإخبارية"، قالت الدكتورة مرام الحربي، مدير الإدارة العامة للحماية من العنف الأسري: تعريفنا لتعنيف الأطفال لا يقتصر على الإيذاء الجسدي، ولكنه يشمل أيضًا (الإيذاء النفسي، الإهمال، التأخر في التطعيمات، التأخر في المعالجة الصحية، التسرب التعليمي)، أي أن المجال واسع بالنسبة للأجهزة المعنية في المملكة. وأضافت: نستهدف تقليل حدة العنف ضد الطفل في كل هذه المجالات، لافتة إلى أن ارتفاع معدل بلاغات "العنف ضد الأطفال" يعكس وعي المجتمع تجاه حقوق الطفل، وتعد أرقام البلاغات مؤشرًا على هذا الوعي.