أُعرب الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، عن المنظمة بقرار المملكة بشأن قصر الحج هذا العام على عدد محدود من الحجاج من جنسيات مختلفة من بين المقيمين في المملكة؛ للحفاظ على سلامة الحجاج وتعزيز الأمن الصحي داخل المملكة وخارجها. وأضاف خلال بيان اليوم الأربعاء، أنه " قد اتُخِذَ هذا القرار استناداً إلى تقدير المخاطر وتحليل مختلف السيناريوهات، وفقاً للمبادئ التوجيهية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للحفاظ على سلامة الحجاج والحد من خطر انتقال العدوى داخل المملكة وخارجها ". كما أوصت المنظمة، البلدان الإسلامية عند اتخاذ قرارات متعلقة بعيد الأضحى بأن تنظر بجدية في إمكانية إلغاء التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة، وينبغي أن يستند أي قرار بتقييد عقد تجمعات حاشدة أو تعديله أو تأجيله أو إلغائه أو الشروع في إجرائه إلى تقدير موحد للمخاطر، كما ينبغي أن يكون جزءاً من نهج شامل تتبعه السلطات الوطنية استجابةً للجائحة. وأشار إلى أنه " وفي حالة إقامة مناسبات اجتماعية أو دينية، على السلطات والأفراد أن يتبعوا التدابير الأساسية اللازمة لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، والتي تشمل على سبيل المثال: 1) اكتشاف الحالات وعزلها واختبارها ورعايتها؛ وحماية العاملين الصحيين؛ وتتبع المخالطين والمعزولين في الحجر الصحي؛ و2) الحفاظ على مسافة بين الأفراد، والحفاظ على نظافة الأيدي، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء كمامة حيثما يُوصى بذلك " . وتابع: وأثناء عملية توزيع لحوم الأضاحي، ينبغي مراعاة تدابير التباعد البدني، ويُفضل توكيل أحد أفراد الأسرة بتنفيذ عملية ذبح الأضحية وتنظيمها. وتجنباً للتجمعات الحاشدة المرتبطة بتوزيع اللحوم، يُرجى النظر في إمكانية الاستعانة بالهيئات، والوكالات والمؤسسات المركزية التي تلتزم بتطبيق التباعد الاجتماعي على مدار عملية تجميع اللحوم، وتعبئتها، وحفظها، وتوزيعها.