قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إن العام القادم سيشهد زيادة عدد البعثات إلى الصين لدراسة البكالريوس والدرجات العلمية المختلفة. وأوضح خلال مخاطبته اليوم (السبت) ورشة العمل الخاصة بإدخال اللغة الصينية في المناهج التعليمية، أنه بعد 10 سنوات من الآن سيختلف الوضع وسيتحقق انتشار اللغة الصينية في المملكة أسوة باللغات الأخرى كالإنجليزية وغيرها. وأبان آل الشيخ أن المبتعثين الذين تخرجوا في الجامعات الصينية خلال السنوات الماضية سيمثلون نواة للانطلاقة الجديدة للغة الصينية في المملكة، معبراً عن أمله في أن تخرج الورشة برؤى مستقبلة واضحة وبرامج استراتيجية تدعم هذا المسار. وأكد تفاؤله بالتوجه الاستراتيجي لقيادتي المملكة وجمهورية الصين لزيادة حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين وتوثيق العلاقات بين الشعبين، ورسم مستقبل جيد للتعاون في مختلف المجالات. واستعرضت جامعة الملك سعود في الورشة تجربتها في تدريس اللغة الصينية، مبينة أنها بدأت في إدخال الصينية منذ عام 2010، وتخرج منها حتى الآن 35 طالباً، يعملون الآن في وزارتي الخارجية والإعلام وعدد من القطاعات العسكرية، وتمت الاستفادة منهم في برامج الترجمة ومرافقة الوفود الصينية، وخلال مواسم الحج. وشارك في الورشة ممثلون من البعثة الصينية بالمملكة، وعدد من المختصين بالوزارة، وخريجو الجامعات الصينية والدارسون للغة الصينية.