في ظل التطور التعليمي الذي تعيشه مدن وقرى المملكة ووسط معاناة طالبات احدى القرى شرق محافظة عفيف اللواتي يتزاحمن في مبنى مستأجر متهالك وغير مهيأ للجو التعليمي إستبشر أهالي القرية خيراً بعد إنتهاء المقاول من إنشاء المبنى الحكومي للمدرسة وتسليمه لإدارة التربية والتعليم في الفصل الدراسي الأول من هذا العام , حيث قامت الإدارة بتجهيزه وتأثيثه وأصبح جاهزاً لمباشرة الدراسة فيه في الفصل الدراسي الثاني إلا ان أهالي وطالبات ومعلمات القرية جميعهم طال إنتظارهم دون أن يصلهم اي توجيه او تعميم من تعليم عفيف يفيد بالانتقال للمبنى الجديد, والبقاء في المبنى القديم الى نهاية الفصل الدراسي الثاني. رغم أن بعض المدارس في المحافظة تم تسلمها بواسطة الإدارة في الفصل الدراسي الثاني وبدأت الدراسة فيها خلال اسبوع على عكس المبنى المذكور في تلك القرية. طالبات ومعلمات القرية يتسائلن ويناشدن عبر إخبارية عفيف عن الاسباب التي تعيق بدء الدراسة في المبنى الجديد المجهز بالتقنيات الحديثه التي يعلوها الغبار منذ بداية الفصل الثاني.