اصدر الباحث باجد بن رفاع العضياني كتابه عن مدينة عفيف بعنوان ( مدينة عفيف والتطور الحضاري ) والذي يقع في 260 صفحه القطع المتوسط و من الورق الفاخر و اشتمل الكتاب على سبعة فصول و تحدث فيه الباحث عن مدينة عفيف من حيث التسمية وتاريخها و جغرافيتها ثم تحدث في فصل كامل عن مدينة عفيف كأول مدينة يقلع منها الملك المؤسس / عبدالعزيز آل سعود – عليه رحمه الله - على الطائرة من مدينة عفيف إلى مدينة الطائف بتاريخ 25 شؤال عام 1364 ه الموافق 4 أكتوبر 1945 م و أطلق على هذا الفصل و هذه المناسبة اسم الشرف العظيم لمدينة عفيف ، ثم تحدث الباحث في فصل كامل عن كافة الأجهزة الحكومية بالمدينة و مراحل تطورها ثم تحدث عن العادات والتقاليد الاجتماعية لأهالي مدينة عفيف و الألعاب الشعبية التي تتميز بها المدينة . و خصص الفصل السادس عن الشعر و مدينة عفيف في صور و في الفصل الأخير و هو الفصل السابع تحدث عن الهجر والقرى و المراكز الإدارية التابعة لمدينة عفيف ونبذه مختصرة عن كل هجرة و قرية و مركز .وبدء العضياني كتابه بجملة : " عفيف ليست المدينة التي اسكنها ... وبل هي المدينة التي تسكنني " و ختم العضياني كتابه بقوله " ما هذا البحث الا محاولة بسيطة لكتابة جزء من تاريخ عفيف و ما هو الا قطرة أفرزتها.