كشف السفير السعودي لدى تركيا، عادل مرداد، أن السفارة تنسق مع السلطات التركية المختصة لإعادة المواطنة المعروفة ب"داعشية ساجر" المختفية هي وأطفالها الثلاثة منذ خمسة أشهر إلى أرض الوطن، بعد دخولها الأراضي التركية، وكذلك جميع المواطنين الذين التحقوا ببعض التنظيمات في سوريا عبر تركيا. وأكد مرداد أن التنسيق الأمني بين المملكة وتركيا على أعلى المستويات، وذلك للعلاقة القوية التي تربط البلدين في كافة المجالات، مشيداً بتعاون الجهات الأمنية في تركيا وخلو السجون التركية من السعوديين. وناشد السفير السعودي المواطنين في تركيا الابتعاد عن التجمعات والمدن الحدودية، وعدم التردد في الاتصال بالسفارة في أنقرة أو القنصلية في اسطنبول عند الحاجة إلى المساعدة، محذرا المواطنين القادمين إلى تركيا من الحجز على طريق المواقع الإلكترونية والمكاتب السياحية غير الموثقة، حتى لا تحدث مشاكل في حجوزات الفنادق ومع شركات تأجير السيارات.