أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالشراكة مع وزارة التعليم، انطلاق الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2016م" وبدء التسجيل فيه، الذي سيستمر حتى يوم الأحد 7 ديسمبر 2015 م. وأوضح نائب الأمين العام في موهبة الدكتور عادل القعيد أن المؤسسة تعمل مع شركائها في وزارة التعليم على تهيئة الأجواء الملائمة لطلابنا وطالبتنا في المراحل الدراسية بالتعليم العام، لاكتشاف ودعم الموهوبين والمبدعين في بلادنا الغالية، وتطوير مشروعاتهم العلمية. ولفت إلى أن إبداع 2016م، يهدف إلى توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلاب والطالبات من أبناء الوطن، وتنمية روح الإبداع لديهم في المجالات العلميّة والتقنيّة، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثّهم على التعلّم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف لبلدهم في المحافل الدولية بمشاركات متميزة. وأفاد المشرف العام على الإدارة العامة للإبداع العلمي في "موهبة" الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد, أنه تم دمج مسمى مساري البحث العلمي والابتكار بمسمى واحد وهو مشروع علمي، حيث سيتنافس الطلاب في 20 مجالاً علمياً, مبيناً أن مراحل إبداع 2016م، تتكون من 3 مراحل، هي : مرحلة التسجيل التي تشمل مرحلتي التسجيل الأولى وطلب المشاركة "تسجيل معلومات الطالب"، وتبدأ من 8 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2015م، والمرحلة الثانية من التسجيل تبدأ من 8 ديسمبر إلى 21 ديسمبر 2015م، وتشمل معلومات المشروع: كتابة الملخص، كتابة خطة المشروع، تعبئة النماذج، ولا يمكن لأي طالب إتمام التسجيل من دون المرور بالمرحلتين، وإنهاء تعبئة المعلومات المطلوبة. وبين أن المرحلة الثانية - مرحلة التحكيم الإلكتروني - من خلال الموقع تبدأ من 22 ديسمبر 2015م إلى 20 يناير 2016م, يلي ذلك إعلان المشروعات المتأهلة للتصفية النهائية بتاريخ 1 فبراير 2016م. وأضاف المحمد أن المرحلة الثالثة، هي مرحلة التصفية النهائية وتشمل مشاركة أفضل 120 مشروعاً في التصفية النهائية، للإعلان عن فوز أفضل 30 مشروعاً (15 مشروعاً للطلاب، و15 مشروعاً طالبات)، وتبدأ من 3 إلى 5 مارس 2016م. ودعا المشرف العام على الإدارة العامة للإبداع العلمي، الطلبة وأولياء الأمور، لزيارة موقع أولمبياد إبداع : www.ibda.org.sa للتسجيل والحصول على المزيد من المعلومات حول المسابقة. يذكر أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، عبارة عن مسابقة علمية سنوية تقوم على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشروعات علمية فردية أو جماعيّة، وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، ويتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة، بهدف تحديد المشروعات المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى.