يطرح الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رؤية الرئاسة وخططها الاستراتيجية عند لقائه اليوم الأحد مجلس الشورى الخطة الاستراتيجية وسياسة الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال السنوات المقبلة، وذلك في اللقاء المقرر عقده مع أعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بالمجلس، إضافة إلى عدد من الأعضاء من اللجان المختلفة. وأبلغت مصادر رسمية أن الرئيس العام لرعاية الشباب الذي طلب اللقاء لتوضيح العديد من الملاحظات التي وردت للمجلس من تقرير الرئاسة سيؤكد أن تحويل الرئاسة لوزارة ليس في تفكير الرئاسة وليس هاجسا، كما سيجيب سموه على العديد من الأسئلة التي سيطرحها الأعضاء حول دور الرئاسة في خدمة ورعاية الشباب. وعلمت مصادر أن مجلس الشورى سيصوت الأسبوع المقبل على تقرير رعاية الشباب وتوصيات اللجنة والتي تتضمن: على الرئاسة أخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة ظاهرة التعصب الرياضي بأسلوب علمي وحكيم. إحداث إدارة عامة مختصة بشؤون الرياضة النسائية لإسهام الرئاسة في الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية للمرأة وفق الضوابط الشرعية. حث الرئاسة بأن يكون بناء 11 استادا رياضيا في مناطق المملكة قرى رياضية مكتملة تحتضن وتجذب الشباب رياضيا وترفيهيا. على الرئاسة التنسيق مع وزارة التعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الشؤون البلدية للتوسع في نوادي الأحياء والساحات الشعبية وبيوت الشباب وفتح المزيد منها لاستيعاب الشباب وطاقاتهم. على الرئاسة بالتعاون مع مراكز الأبحاث في الجامعات الاهتمام بالدراسات ذات العلاقة بالشباب من أجل توفير المعلومات والبيانات الخاصة بالشباب ومعالجة الظواهر الشبابية ولخدمة مشروعات التطوير في الرئاسة. على الرئاسة أن تقدم في تقاريرها القادمة تقييما تحليليا وافيا لنتائج الخدمات والمشاريع والبرامج التي تقدمها. التنسيق مع وزارة التعليم لتبني برنامج وطني للكشف عن المواهب الرياضية ورعايتها في سن مبكرة. توفير الدعم اللازم لمعهد إعداد القادة لتحقيق أهدافه المنشودة والتوسع في افتتاح فروع للمعهد في مختلف مناطق المملكة. وعلمت «مصادر أن توصيات إضافية سيقدمها أعضاء المجلس للتصويت عليها منها تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة الشباب والرياضة وضم قطاع الرياضة لوزارة التعليم.