رفض مجلس الشورى في جلسته، أمس، توصية تدعو إلى تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة، بعد أن تعرضت تلك التوصية لانتقادات شديدة من قبل أعضاء المجلس. وعلق عضو المجلس الدكتور فهاد الحمد على التوصية قائلا بأن على الرئاسة الاهتمام أولا بالجانب الرياضي المنوط بها: «عساها بحملها تقوم». في حين علق عضو المجلس الدكتور زين العابدين بري عليها بالقول: «ماذا نضيف إذا تم ترقية الرئاسة إلى وزارة في ظل هذه الإخفاقات في المنتخب الكروي»، مطالبا بفصل كل اتحاد عن الرئاسة في سبيل الإصلاح. وتساءل الدكتور عبدالله بخاري: «هل من صلاحيات مجلس الشورى تحويل الهيئات الحكومية إلى وزارات؟ أم أنها من اختصاص ولي الأمر؟»، وأضاف أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أهملت عددا من قرارات مجلس الشورى، فهل تستحق أن نكافئها بأن تتحول إلى وزارة؟! مطالبا بإعادة النظر في هيكل الرئاسة الحالي قبل تحويلها إلى وزارة: «إن الرئاسة العامة تستحوذ على ميزانيات ضخمة أكثر من بعض الوزارات، وهي لا تستحق تلك الميزانيات». وظهر 99 صوتا معارضا توصية اللجنة الرابعة التي تدعو إلى تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة للشباب والرياضة. في حين وافق المجلس على توصيات لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ وهذه التوصيات: الأولى: على الرئاسة العامة لرعاية الشباب بوضع آلية للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتفعيل برامج الرياضة المدرسية في المدارس بوصفها مصدرا رئيسا للرياضة الأولمبية. الثانية: وضع خطة مرحلية لإنشاء الأندية المبنية بجهود ذاتية أو المستأجرة وتوفير الدعم المالي اللازم لذلك. الثالثة: التركيز على اللاعبين الموهوبين في الألعاب الفردية ورعايتهم للمنافسة بهم في مختلف الألعاب