أكد وزير الصحة الدكتور محمد بن على آل هيازع ل«عكاظ» أن مشكلة خريجي الدبلومات الصحية سوف تحل تباعا إن شاء الله، مشيرا إلى أن نائبه الدكتور محمد خشيم يعمل على هذا الملف، مضيفا أنه تم تعيين أكثر من خمسة آلاف خريج في الأسبوعين الماضيين، وستتوالى الدفعات تباعا كل ما توفرت الوظائف المناسبة لمؤهلاتهم. وأوضح خلال زيارته التفقدية لمستشفيات الوزارة في محافظة الخرج أمس، أن هناك مشاريع كبيرة جدا نفذت في المحافظة وجار تجهيزها وستستكمل على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تبذل كل الجهد لتوفير التجهيزات والكوادر البشرية المؤهلة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنيين. وحول افتتاح مستشفى النساء والولادة قال: إن شاء الله سيتم افتتاحه في القريب العاجل، الآن تلمسنا احتياجاته ولنا زيارة قريبة جدا لافتتاحه مع سمو أمير منطقة الرياض بإذنه تعالى. وعن الأخطاء الطبية أكد الوزير أن سلامة المرضى أولوية في وزارة الصحة، حيث تعمل على تجويد الخدمة بما يضمن سلامة المريض والحد من الأخطاء الطبية. وبدأ الوزير جولته يرافقه وكلاء الوزارة، بمستشفى الملك خالد ومركز الأمير سلطان لأمراض القلب، حيث كان في استقباله مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبدالكريم العبدالكريم ومدير مستشفى الملك خالد الدكتور ماجد مغربي ومساعده محمد سعود النشمي ونائب مدير المراكز الصحية بالخرج بدر خليفة الحربي. واطمأن د. آل هيازع على صحة المرضى المنومين، واطلع على سير العمل في قسم الطوارئ وبقية الأقسام، واستمع إلى شرح مفصل عن مركز الأمير سلطان لأمراض القلب والذي ينتظر افتتاحه قريبا. كما تفقد الوزير والوفد المرافق له مستشفى الصحة النفسية غرب المحافظة ومستشفى النساء الولادة ومركز السيح الطبي حيث اطمأن على سير العمل بها. من جهة ثانية، يحتفل المجلس الصحي السعودي، الأحد المقبل، بتدشين مشروع الملف الصحي الإلكتروني المشترك، وذلك برعاية وزير الصحة رئيس المجلس الدكتور محمد بن علي آل هيازع، في فندق كمبنيسكي الرياض. وسيتم إطلاق مشروع تطبيق نظام إلكتروني مشترك لتبادل المعلومات الطبية بين القطاعات الصحية بالتعاون مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر) كأول مشروع من هذا النوع على مستوى المملكة العربية السعودية، وستنطلق المرحلة الأولى من المشروع للربط بين المستشفيات المشاركة. وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، أن المشروع يعد نقلة نوعية لإيجاد طريقة سهلة وموحدة لتبادل المعلومات الطبية الأساسية بين المستشفيات المشاركة، حيث يتم جمع معلومات المريض الأساسية الموجودة بملفه لدى أكثر من مستشفى وعرضها على الطبيب المعالج لتكوين فكرة عامة وشاملة عن الشخص من واقع التاريخ المرضي والخدمات التي قدمت له، حسبما توضح ملفاته الطبية المختلفة، بهدف تقديم رعاية صحية شخصية متميزة للمرضى بوجود المعلومات من جميع المرافق المشاركة في هذا المشروع.