"لا أدعي أنه لم تكن هناك اختلافات في أي شيء"، إجابة جاءت واضحة من البيت الأبيض عبر المسؤول الإداري الأعلى المرافق للرئيس باراك أوباما، الذي اختتم زيارته إلى السعودية أمس، لتلخص استمرار تباين وجهات النظر بين الرياض وواشنطن في عدد من الملفات عقب لقاء القمة الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرئيس الأميركي. ووصف مسؤول الإدارة الأميركية في إيجاز لإعلاميي بلاده المرافقين لأوباما قمة "روضة خريم" بأنها لم تكن فرصة للشكاوى أو إبداء الغضب السريع بأي شكل من الأشكال، مؤكدا أن الملك عبدالله كان صريحا جدا طيلة فترة المباحثات وبدا بروح عالية، وأنه قاد النقاش طيلة ال120 دقيقة رغم وجود بعض المسؤولين في الجانب السعودي.