قمة سعودية أميركية التأمت في روضة خريم أمس، بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي بدأ زيارة إلى المملكة تمتد إلى اليوم. وعقدت مراسم استقبال رسمية للرئيس الضيف، الذي وصل روضة خريم بواسطة طائرة مروحية، حيث كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز. وحلت القضية الفلسطينية والوضع في سورية، في طليعة جلسة المباحثات التي رأسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي، فيما وصف عضوان في مجلس الشورى مباحثات الزعيمين بأنها تشكل للأميركيين فرصة تعديل البوصلة وترتيب الأولويات في المنطقة، في عدد من الملفات، خاصة بعد فشل الرهانات الأميركية في كثير من الملفات وخاصة العلاقة مع الإخوان والمباحثات النووية مع إيران.
.. و"الدم العربي" سبب الفجوة الرياض: محمد الحليلي شخص مؤسس مركز الدراسات السعودية في واشنطن الدكتور عبدالله الطاير، سبب الفجوة الناشئة بين البلدين، بأنه عائد لتهاون الأميركيين ب"الدم العربي"، وقال في حوار مع"الوطن" إن "هدوء" المملكة في تعاطيها مع الأزمات التي تطرأ على العلاقات مع أميركا أسهم في تجاوز أكبر محنة في العلاقات مع الولاياتالمتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر.