شددت وزارة التربية والتعليم على أن مسؤولية حراس الأمن في منشآتها من مدارس وإدارات وأقسام ووحدات ومكاتب تربية، تشمل كل ما يحدث للمباني بعد الدوام الرسمي، وذلك بناء على المادة 26 من القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام، التي تنص على أن حارس المدرسة هو المسؤول عن المبنى المدرسي وما يحتويه قبل الدوام وبعده وينطبق ذلك على حراس الأقسام والوحدات ومراكز الإشراف بإدارة التربية والتعليم. وطبقاً لمصادر، فإن الفقرة 24 و25 في دليل مدير المدرسة الإجرائي تحت عنوان "الهيئة الإدارية بالمدرسة"، تستوجب على مدير المدرسة أو مدير القسم أو الوحدة أو مدير مركز الإشراف متابعة دوام الحارس الذي يبدأ من انصراف الموظفين بالمدرسة أو الإدارة أو الوحدة أو المركز إلى حين عودتهم في اليوم التالي، على أن يثبت ويبين ذلك بتوقيعه يوميا في البيان المعد لدوامه من قبل المسؤول عن حضوره وانصرافه، مع عدم السماح لأي شخص بدخول المدرسة أو القسم أو الوحدة أو مركز الإشراف بعد انتهاء الدوام الرسمي إلا بإذن خطي من مدير المدرسة أو مديرة القسم أو مدير الوحدة أو مدير مركز الإشراف. وتشترط الفقرة 7 الأخيرة على الحارس التواجد في المدرسة أو القسم أو الوحدة أو مركز الإشراف عند انصراف موظفي المدرسة أو القسم ظهرا للتوقيع على البيان الخاص بالحضور أمام المسؤول عن دوامه، وعدم مغادرة مقر عمله في بداية الدوام صباحا، إلا بعد حضور المسؤول عن دوامه، ويعتبر متغيباً في حال لم يشاهده ظهرا عند بداية الدوام أو نهايته، إلا إذا كان غيابه بعذر فيعامل بحسب التعليمات والأنظمة المتبعة بخصوص غياب الموظفين بعذر مشروع، كما يعامل الحارس من حيث العطل الأسبوعية وإجازات الأعياد بحسب التعليمات والأنظمة. وفصّل تعميم من إدارات التربية والتعليم مهام الحارس، وبين أنها تشمل الحراسة ليلا ونهارا، والإبلاغ في حالات الاشتباه والاتصال بالدفاع المدني عاجلا والمسؤول عن دوامه، وقفل جميع الأبواب والنوافذ الداخلية والخارجية، وإطفاء الأنوار والمكيفات والمراوح وصنابير ومحابس واسطوانات الغاز، ويلزمه أيضاً إضاءة الكشافات الخاصة الموجودة بالأسوار الخارجية ليلا وإطفاؤها نهارا كل يوم، على أن يتواجد الحارس بالغرفة الخاصة به الواقعة بجوار البوابة الرئيسية للمبنى وتكون مقراً لعمله، ويقوم خلالها بتنفيذ جولات مراقبة ومتابعة حول المبنى بين الحين والآخر ثم يعود إليها عند انتهاء وقت الدوام، وملاحظة السيارات التي تتكرر منها تصرفات مريبة بأخذ مواصفاتها وأرقامها والإبلاغ عنها.