كشفت مصادر مساعد مدير عام الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التربية والتعليم منى بنت سلطان باهبري، عن منح صلاحيات لمديري ومديرات المدارس لتعليق الدراسة في حالتي انقطاع الكهرباء والمياه، مشيرة إلى رفع طلب اعتماد وظائف بمسمى حارسة أمن لجميع مدارس البنات ومرافقة طالبات في حافلات النقل المدرسي، لافتة إلى أن الوزارة ستعتمد على الكادر التعليمي في المدارس لأداء مهام مسؤولي الأمن والسلامة مع منحهن مزايا كتخفيض النصاب. وتطرقت للموضوعات التي سيناقشها اللقاء الأول لمديري الأمن والسلامة الذي ينطلق اليوم برعاية الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم، بمشاركة 300 مختص ومختصة، وقالت «يناقش اللقاء عدداً من أوراق العمل المقدمة من الإدارة العامة للأمن والسلامة، الدفاع المدني، الميدان التربوي، وسيتم تقديم عدد من الأدلة أعدتها الإدارة العامة للأمن والسلامة ومنها استمارة الأمن والسلامة وتعليق الدراسة». وبينت أن دليل تعليق الدراسة يتضمن تحديد دور الجهات بدءاً من هيئة الأرصاد وحماية البيئة، الدفاع المدني، وزارة التربية والتعليم، إدارات التربية والتعليم، مديري الأمن والسلامة، إدارات المدارس للبنين والبنات، وستكون بداية أمر التعليق من هيئة الأرصاد وحماية البيئة، ثم يتدرج للجهات المرتبطة، وتعليق الدراسة يتم في عدة حالات وتشمل الأمطار، السيول والغبار. وعن إيجاد منسقين ومنسقات للأمن والسلامة في المدارس، أجابت «سيتم إصدار تعميم لترشيح مسؤولي الأمن والسلامة في المدارس للحصول على دورات تدريبية، وتم رفع طلب لإيجاد وظائف بمسمى أمن وسلامة واعتمادها في وزارة الخدمة المدنية، وهذه تحتاج وقتاً لصدور موافقة وزارة الخدمة المدنية، وفي الوقت الحالي نستعين بالعاملين في المدارس مع خفض نصابهم في الحصص». وأضافت أن مشروع وظائف حارسات الأمن في المدارس، تم الرفع به ولا زلنا ننتظر الموافقة عليه، ونسعى لإيجاد وظائف لمرافقات للطالبات في الحافلات المدرسية وبالذات في الابتدائية، ونأمل أن يكون لدينا في كل مدرسة للبنات حارسة أمن. وكشفت عن تخصيص ميزانية للأمن والسلامة بقيمة 800 مليون ريال، سيتم توزيعها على إدارات التربية والتعليم لتوزعها على المدارس خلال العام الدراسي الجاري. وعن نسبة توفر الأمن والسلامة في المدارس حالياً، قالت «لا توجد لدي نسبة محددة، ولكن لدينا معاناة أصبحت واضحة وبالذات في المباني المستأجرة، حيث يعاني مديرو ومديرات المدارس من عدم تعاون الملاك بتوفير الاحتياجات». وحول دورهم في مواجهة مشكلة التكدس في المدارس، أجابت «هذه القضية سنناقشها، وتلقينا ملاحظات من بعض مديرات المدارس عن زيادة في أعداد الطالبات في المدارس خاصة المستأجرة تفوق الطاقة الأساسية».