قالوا ان العمل منظم ويدل على أن هناك عصابة واحدة تقف وراءه انتشرت في الآونه الأخيرة ظاهرة سرقة المنازل بمحافظة عفيف حيث تم السطو نهاية الأسبوع الماضي على منزل أحد المعلمين وسرقة مجوهرات وعدد من الأجهزة الإلكترونية وشاشات تلفزيونية , وقد سبق ذلك بنحو إسبوعين سرقة منزل معلم آخر حيث إحتوت المسروقات أيضاً على مجوهرات , فيما يبدو أن من ينفذ هذه السرقات هي عصابة منظمة لم تتمكن الجهات الأمنية من القبض عليها حتى الآن. ومايدعو لترجيح وجهة النظر القائلة أنها عصابة واحدة هو أسلوب السرقات المتشابه حيث أن المنازل المسروقة تمت سرقتها أثناء سفر أصحابها في حين ان مستوياتهم المادية جيدة وهو الأمر الذي يطرح نظرية وجود عمل منظم لمراقبة المنازل التي يسافر ملاكها ومن ثم إقتحامها من خلال فتح الباب الأمامي وتفتيش المنزل بحثاً عن أشياء ثمينة حيث تم كسر أغلب أبواب الغرف التي كانت مغلقة والعبث بالأثاث والمحتويات بحثاً عن النقود والمجوهرات. وحتى هذه اللحظة تلقت "الإخبارية" شكاوى عدد من المواطنين الذين تمت سرقة منازلهم مستغربين إستمرار هذه العصابة في إنتهاك حرمات المنازل دون رادع أو رقيب ومطالبين سعادة محافظ عفيف وشرطة عفيف في الوقت ذاته بتشكيل فرق عمل للإطاحة بهذه العصابة التي يغلب على أسلوبها التنظيم . أحد المواطنين الذين تعرضوا للسرقة المواطن (س . العتيبي) أفاد بأنه أبلغ الشرطة فور عودته من السفر حيث تم رفع البصمات التي لم تسفر عن الكشف عن أي مشتبه به فيما يذكر أن هناك العديد من المراهقين في الحي الذين تحوم حولهم الشكوك طلب من الشرطه مراقبتهم والتحقيق معهم غير أن ذلك لم يتم لأسباب يجهلها. المواطنون وبدورهم يناشدون وعبر إخبارية عفيف سمو وزير الداخلية بحماية ممتلكاتهم وتكثيف عمليات البحث والتحري نظراً لإن السرقات قد زادت في ظل عدم القبض على أي جان أو حتى مشتبه به وهو الأمر الذي أصبح يشكل هاجساً مقلقاً بالنسبه لهم .