في نبرة حزن يملؤها التفائل , وسط اختلاط للمشاعر مابين الألم والامل , كان أبوا (آمنه) مكتوفي الأيدي امام ابنتهم التي تصارع الموت !! في قضيه اثارت الرأي العام , ودفعت بمغردي تويتر من جديد لينتقدوا وزارة الصحه ومستشفى عفيف العام , كانت آمنه ابنت الخمس أشهر والتي لم تمضي عاما على خروجها للحياه , تصارع الموت على سرير الاخطاء الطبيه ! ذهبت والدة امنه بانتها لاحد المستوصفات التابعه لمستشفى عفيف العام , لمراجعة كرت مواعيد التطعيمات المعتاده للمواليد الجدد , وهنا كانت المفاجئه ! كتب لآمنه تنفسا صناعيا , بعد اصابتها بالتشنج , وتفاقمت حالتها للأسوأ بعد اعطائها جرعه زائده اطلق بعدها عنان الاعذار بانه خطأ طبي لاعلاقه للممرض والطبيب به, فنقلت لمستشفى عفيف العام الأربعاء الماضي والذي لاتقل امكانياته عن المستوصفات والمرافق التابعه , فعجز عن حالتها واستنجد بمستشفى سلمان الحبيب بالعاصمه الرياض. وحسب المعلومات التي تلقتها اخبارية عفيف أصدر سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز بنقلها بطائرة الاخلاء الطبي لمستشفى الحبيب بالرياض . اخبارية عفيف توجه سؤالها للمسؤولين في مستشفى عفيف , الى متى تظل قصة الاهمال بطلا للرأي العام وموضوع ساخن يحث المجتمع على نقاشه في كل حين ؟ ومتى يوقف مسلسل الأخطاء الطبيه في هذا المستشفى الذي اصبحت اخطائه كابوسا مرعبا للمواطنين ؟!