تتماثل القصائد الواحده تلو الأخرى من شعراء لهم ذكرهم الشائع والمعروف على الساحه الشعريه, تعددت قصائدهم وموضوعهم يبقى واحد , أحمد مطر القسامي على لسان الشعراء يين وصف حالة أهله ووضعه الراهن بين قضبان سجن الملز , حكاية استمرت خمس سنوات ضحيتها شاب في عمر الزهور, تناشد والدته بالعفو عنه راجية من الله ثم من من أهل الدمّ بأن لاتمسها مرارة ماذاقوه !!.. وهنا يحاكي الشاعر عوض بن شمطان أبو ثنتين قصة أحمد حيث بدأ قصيدته بالثناء لله سبحانه مؤمنا بأن ماحدث قضاء وقدر وكل شيء بمشيئة الله, ثم استطرد قصيدته يناشد فيها الشيخ "قايد بن مناع" واصفا الحال الذي تمر به والدة أحمد وأهله.ثم واصل بذكر مساعي شيوخ القبائل في الوساطه لعتق رقبة أحمد , وختم قصيدته متفائلا بكرم الشيخ قائد, مصليا ومسلما على رسول الله . قصيدة تحاكي قصة خمس سنوات أمضاها أحمد مطر بين قضبان السجن ومناشدة أهله لعتق رقبته .. بقلم الشاعر عوض أبو ثنتين سبحان رب البيت منجي هل الغار محصي خفايا الكون لوكان ذرا له الثنا والشكر علام الأسرار مقدر الأعمال خير(ن) وشرا ومن بعدها ننخاك يا واف الأشبار اللي على كسب الجمايل مضرا عندك يا بن مناع يا ضلع سنجار ليا وصلك المضيوم فيك إيتذرا فك الرهينة واعلن العفو بجهار تنجيك في الدارين من كل ضرا الله ينجّي والدينك من النار فكه وتلقا عند ربك مسرا والشايب اللي تالي العمر صبار يصبر ولو هو يطعم الحلو مرا وامه من اللي شافته تونس النار الله يصبرها على كل مرا تبكي وتطلب ربها وقت الأسحار وعلى همايل دمعها ما تجرا اما رفقت بحالها يابن الأخيار والا ترى قد زرها الحزن زرا صكات بقعا زرّت الحلق بزرار وصبر الفتى على أزرق الدمع مرا قد سال منها سايل الدمع مدرار ومعها سوابق حزن والحزن شرا خمس اسنوات(ن) ما بعد مثلها صار قاسوا لهايبها على كل حرا وجاه الشيوخ اللي لهم فالوطن كار اللي عنوا لك في مكانك وبرا يرجون عفوك وانت للعفو مقدار وقبايل الشعب السعودي تحرا والقبع ما قصر ولو صار ما صار بيته لعصمين الشوارب مقرا سعى بجاهه وانتخى كل مغوار فعل الجمايل ساقها ما تورا وغيره وغيره ما يعدد بالاذكار ناس(ن) سعت للاجر جهراً وسرا يبغونها في يوم زوغات الأبصار يوم ان كل(ن) من خليله تبرا و مشاكل الدنيا كما لاهب النار دنياً تدور ولا عن رحاها مفرا مثل الهشيم ليا اشتعل داخله نار راحت رماد ولا بقا منه ذرا بدعت زينات المثايل على آر وختمت بآخرها حروف(ن) على الرا مثايل(ن) فيها جديدات وابكار في نظمها تشبه نجوم المجرا واختامها صلوا على سيد الأبرار اللي دعا للدين جهراً وسرا الشاعر/ عوض بن شمطان أبو ثنتين