أثارت صورة فوتوغرافية نُشرتْ مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لمسجد معلق لجماعة يؤدون صلاة العيد في محافظة جبال فيفاء إعجاب العديد من المتابعين الذين عدوه اجمل مصلى عيد بعد تناقل صوره بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف النقالة، ويظهر في الصورة الامام وهو يخطب امام المصلين وهم يؤدون شعائر صلاة العيد بمصلى العيد في كرعان بالمخشمي غرب جبال فيفاء على خلفية طبيعية خلابة وفوق شفا احد الجبال الشاهقة في محافظة فيفا . ولأهالي جبال فيفاء مظاهر وفرحة خاصة في العيد فعند شروق شمس يوم العيد يفتح أهالي فيفا أعينهم على أرض مفروشة بسجاد أخضر يزينها تغريد العصافير وأصوات خرير المياه وتتعطر الأنفاس بأريج النباتات العطرية من الريحان والخزامى والفل والياسمين ومختلف أنواع النباتات العطرية.ويتنافس شباب فيفاء فيما بينهم من يستطيع قطع اكبر مسافة سيرا ومعايدة اكبر عدد من ابناء فيفاء في يوم العيد ويعتمد ابناء فيفاء على انفسهم في ذبح العيد وسلخه وتجهيزه وتتولي ربات البيوت منذ الصباح الباكر طبخ المفتوت وتقديمه مع السمن والعسل ليكون جاهزا لتناوله من المعايدين مباشرتا بعد صلاة العيد ثم تجهيز وجبة اخرى من الحنيذ واللحم والمرق مع العصيدة. ويصرالفيفيون على من يعايدهم على الاكل عندهم ولو لقمة واحدة وتذوق ما تستعد به كل اسرة من الحلويات وتخرج النساء في فيفاء لتبادل الزيارات بعد صلاة الظهر سيرا على الاقدام في أجواء مناخية فريدة.