أكد جمع غفير من شباب عفيف وعند اللقاء بهم بالقرب من حديقة الملك عبدالعزيز على مدخل عفيف الشرقي أن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال بيوم خالد من أيام الوطن ، ونقطة تحول في تاريخه المعاصر .. وقالوا في تصريح بهذه المناسبة : إن اليوم الأحد يوافق مرور 82 عاما على تاريخ إعلان قيام المملكة العربية السعودية .. هذه الدولة التي أصبحت منذ ذلك التاريخ محط الاهتمام العالمي وذلك لموقعها الاستراتيجي ولمكانتها الدينية والتاريخية باعتبارها حاضنة الحرمين الشريفين أقدس بقعتين على وجهة الأرض .. وتناول أحد طلاب كلية عفيف القفزات التنموية التي مرت بها المملكة خلال مسيرتها خاصة بعد اكتشاف البترول وتصديره بكميات تجارية كبيرة ، ما حقق للمملكة بعد توفيق الله قوة اقتصادية كبيرة وسيولة مالية ضخمة تم تسخيرها لصالح البلاد وأهلها حتى أصبح المواطن والمقيم ينعمون بخيرات وفيرة وخدمات كبيرة في جميع المجالات وبالذات في مجال التعليم والصحة وغيرهما من الضروريات الحياتية الأخرى. وتابع القول : ونحن نحتفل بذكرى التوحيد فإننا ندعو إلى وقفة تأملية مع أنفسنا لمعرفة ما قد قمنا به تجاه هذا الوطن وما الذي يجب علينا القيام به، وكيف نحافظ على هذه الوحدة والمكتسبات مقتفين أثر القيادة الرشيدة والآباء والأجداد الأوفياء بالالتفاف حول القيادة، لنحافظ جميعا على ما تحقق وما أنجز، وليستمر التطلع والتقدم إلى تحقيق الأفضل .. وأفادوا أن المملكة اليوم شهدت تحولات عديدة وأصبح لدينا واقع سعودي طموح ومعطيات وتحديات وتطلعات ، وهو ما استدعى وجود خطط التنمية ، وتوفير فرص التعليم المتكافئة لتحقيق مزيدٍ من التطوير لقطاعات الإنتاج والخدمات والمزيد من الاستثمارات والمشروعات وإتاحة فرص العمل. وأضاف خالد الهاجري: إن اهتمام الدولة رعاها الله انصب منذ تاريخ تأسيسها إلى هذا اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالإنسان السعودي وجعلته أساساً للاستثمار في كل محور من محاور التنمية في كل مجالاتها ، ولم تدخر جهداً في الاهتمام ببناء هذا الوطن وإعداد المواطن الصالح المتسلح بالعلم والمعرفة ، حيث شهدت المملكة منجزات تنموية عملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها التي سيسطرها التاريخ بأحرف من نور .