أكد مدير البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل «حافز» استعداد البرنامج للبدء بصرف الدفعة الثانية من الإعانة المالية للمستفيدين من البرنامج اعتبارًا من يوم السبت القادم الموافق 5 ربيع الأول 1433ه الموافق 28 كانون الثاني 2012م، وذلك من خلال إيداعها مباشرة في الحسابات المصرفية لدى مختلف فروع البنوك السعودية، التي أبدت من جانبها جاهزية وتفاعلاً تامًا لإيداع الإعانة المالية في حسابات المستفيدين بسهولة ويُسر. وقال الدكتور خالد العجمي مدير عام برنامج «حافز» إنّ إدارة البرنامج وسعيًا وراء تعزيز نطاق المستفيدين من الإعانة المالية فقد بادرت إلى التواصل مع المتقدمين الذين لم تتوافر شروط استحقاق الإعانة لديهم ويقدّر عددهم بنحو 145 ألف، ودعوتهم إلى تصحيح بياناتهم للتمكّن من تضمينهم إلى قائمة المستفيدين من الدفعات التالية للإعانة. من جهته أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، أكد طلعت حافظ عن جاهزية البنوك السعودية للبدء بعملية إيداع الدفعة الثانية من الإعانة الشهرية لبرنامج «حافز» في حسابات المستفيدين من البرنامج في التوقيت المحدد لذلك، مشيرًا إلى أن عدد الحسابات المصرفية التي تم افتتاحها من قبل البنوك السعودية للمتقدمين إلى برنامج «حافز» وصل إلى نحو 1,7 مليون حساب مصرفي، مستحدثة أكثر من 500 ألف حساب مصرفي للمتقدمين الجدد للبرنامج تم إضافتها منذ موعد صرف الدفعة الأولى للإعانة في شهر صفر الماضي، وبزيادة بلغت نسبتها 42% خلال شهر واحد. وأكد حافظ على الجاهزية الفنية التامة للأنظمة المصرفية في البنوك السعودية للتعامل مع الدفعة الثانية من إعانة «حافز» وعلى نحو مماثل للمرحلة الأولى، لافتاً إلى السهولة والفاعلية العالية التي رافقت صرف الدفعة الأولى من إعانة «حافز»، وما تبديه البنوك من اهتمام وحرص على إحاطة عملية إيداع الإعانة لمستحقيها بشفافية ومرونة، مشيرًا إلى الإنجاز القياسي الذي تمكنت البنوك السعودية من تحقيقه خلال المرحلة السابقة، في إشارة إلى معدلات الإقبال الاستثنائية التي شهدتها فروع البنوك السعودية العاملة في مختلف مناطق المملكة لتلبية متطلبات المتقدمين للبرنامج وفتح حسابات مصرفية لهم. وشدد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية على سلامة ودقة الإجراءات التي ترافق عملية إيصال الإعانة لحسابات أصحابها مباشرة، مجددًا التأكيد على أن البنوك السعودية ماضية بفتح حسابات مصرفية للراغبين بالتقدم للبرنامج وفقاً للمعايير المحددة من مؤسسة النقد العربي السعودي، ودون اشتراط إيداع أية مبالغ نقدية في الحساب، أو فرض رسوم محددة لقاء ذلك، معتبرًا أن البنوك السعودية تنطلق في ذلك من التزامها التام بمسؤوليتها الاجتماعية، ومن دورها الحيوي في دعم المبادرات الوطنية.