ولد نادي عفيف الرياضي عام 1394 وترعرع في كنف وطن الإباء المملكة العربية السعودية وعاش سنينه كلها متأثرا ببيئته القائمة على حسن الأنتماء وصدق الولاء وأخذ ينهل من مكارم أخلاق وطنه وخلقه عاملا بكل مبادئه وأدبياته دون أن ينحرف أو ينجرف قيد أنملة نحو سيرة أو مسيرة تخالف أو تختلف مع سعوديته بالأصل والمنشأ سواء في عمر الصبا أو ريعان شبابه حتى وصل اليوم الى سن الأربعين وهو عمر التناهي بالعقل وإكتمال الفهم والحلم وإقتواء الحجة مما جعله منطقيا ومقنعا في طرح أفكاره التربوية والأخلاقية والرياضية في إطارها الوطني . بل وبشرح معاناته التي صحبته منذ نعومة أظافره وقد يكون أكثر عمقا وتأثيرا على أحاسيسه المرهفه عدم وجود بنية تحتية من الرغد الرياضي الذي يتقلب به إخوانه من أندية المملكة ذات الدرجة نفسها بل هناك من يصغره عمرا بتمايز لم يحبطه بل جعله يتفوق على كثير من أقرانه وينجح بإمتياز متنقلا لمرحلة الدرجة الثانية رغم كل ما مر به من صعوبات قد يكون أشدها ألما عدم وجود ملعب لديه ينعم به ويمتع به أهله أهل عفيف ولو بمباراة واحدة تذكر له عبر تاريخه ويقال أنها أقيمت بين ظهرانيهم فأقرب ملعب مصرح له لعب به يبعد 160 كم وهي المسافة التي تعرض النادي للخطر أثناء تنقلاته هذا من جانب ومن جانب آخر وصل النادي للدرجة الثانية بعد توفيق الله بفكر رياضي وطني بحت حيث لم يستعن النادي بلاعب من خارج المحافظة سوى بلاعب واحد فقط . فيا معالي المستشار ياوزيرنا المحبوب ويارئيس هيئتنا الرياضية الأستاذ / تركي آل الشيخ . ألا يستحق هذا النادي بعد هذا العمر والصبر والإحتساب أن يشكر ويذكر بالتفاته كريمه من لدن معاليكم وأنتم خير من يلتفت له من خلال تجهيز كل الإمكانات التي يستحقها هذا الطامح الشامخ بأبنائكم اللاعبين الذين تشرف بعضهم بالإلتحاق بالمنتخب الوطني الأول لكرة القدم مما يجعل محافظة عفيف تزخر بمواهب شبابيه تحتاج لسبل تؤدي بها لخدمة الدين ثم المليك والوطن التي تواكب وتساير رؤى ورؤية صناع القرار الوطني وأول هذه السبل إنشاء مدينة رياضية مستحقة لهم بمحافظتهم . والله الموفق المستشار / خالد بن حمدي العسكر المشرف على تكوين مجلس هيئة أعضاء شرف نادي عفيف