الدكتور خالد الصغير : معهد رضاكم غير لدي الكثير عن عفيف و أستغرب لعدم وجود كليات او جامعات في عفيف

من خلال لقاءات وتغطيات اخبارية عفيف والتي تحرص على إستضافة شخصيات ذات قيمة مهمه في المجتمع الذي نعيش فيه
اليوم نستضيف شخصية مجهولة عند بعض أهالي عفيف وغير مجهوله عند كل ثقافي يحب القراءات والنقاشات يحب الفلسفات وقراءة أفكار الآخرين ليس بغريب على كل من يعشق علم النفس والتربية علم يحتاج المجتمع علم يخفف من اعباء الحياة على النفس البشرية من ارهاق العمل وهموم المسؤولية
في محافظة عفيف اتاح لنا اللقاء به معهد التالق والإبداع معهد رضاكم اللقاء بمثل هذه الشخصيات المبدعه والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد وخصوصا أنها تجربة فريدة من نوعها وفضل وضع رسوم مالية لا تفي بحقوق اللقاء ولكن فضل صاحب المعهد الاستاذ : حسين العويد مصلحة محافظته التي تربى بها من اجل كشف الغطاء عن الثقافة والمثقفين والمهتمين بالعلم والمعرفه وكذلك مدير المعهد الاستاذ : عبدالله العضياني الذي ذلل الصعاب من اجل تهيئة اللقاء ليكون اكثر فعالية وجدية
الاخبارية وكعادتها دائما سباقة للقاء باالعلم والمعرفه فقد استضافت الدكتور : خالد صالح الصغير ولنتعرف سويا على شخصية الابداع :
السيرة الذاتية :
ولد الدكتور خالد بن صالح الصغير في مدينة البدائع بالقصيم عام 1391ه ومتزوج وله اثنتان من البنات وولد واحد .
حصل على الدكتوراه في الموارد البشرية وعلم النفس
يعمل حالياً في وزارة التربية والتعليم وفي الادارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم مشرف تربوي ( اسلاميات )
- متى بدأت رحلة اقامة الدورات التطويرية للذات ؟
بدأت رحلة اقامة مثل هذه الدورات لتطوير الذات من الصغر حيث كانت هوايتي حيث كانت اول محاولة له في احد المدارس المتوسطة بالقصيم عن التفوق الدراسي .
هل اقامتك للدورات التدريبية محصور على المملكة ؟
بالعكس اقمت دورات على مستوى عربي وخليجي وحالياً في مشروع اقامة دورات في الدول الاجنبية وخصوصا الاوربية للطلاب المبتعثين في الخارج
متى احسست بالنجاح في اقامة الدورات التدريبية لتطوير الذات ؟
أحسست بالنجاح في الدورات عندما كثرت الطلبات على اقامة دورات في مختلف المناطق
متى تشعر انك لم تقدم دورة تربوية تطويرية بالصورة التي تتمناها والنجاح المبهر في اقناع المتدربين بما تقول ؟
عندما اجد المتدربين غير مهيئين للقاء او عندما اجد ان هدف المتدربين الشهادة فقط وليس كسب المعلومات .
اول ما دعيت لمحافظة عفيف مااالذي دار بمخيلتك ؟
انا في حقيقة الامر زرت عفيف قبل 14 عاماً وكانت غير عفيف هذه اللحظة وبصراحة توقعت الصعوبة في القاء الدورة وخصوصا انها مهارة التواصل مع الآخرين ليس عيباً في عفيف واهاليها ولكن بعدها عن المناطق الحيوية ولاعتقادي بصغر مساحتها .
بعدما دعيت وقمت بحولة بمحافظة عفيف كيف رسمت فكرتك ؟
في الحقيقة اني تفاجاات بما شاهدت في عفيف فهي شهدت تطور ملحوظ عن اخر زيارة لي وبالصراحة غمرني اهلها بالكرم والطيب وانا استغرب مثل هذه المحافظة والتي تملك عقول نيره مثل الذين شاركوني في اللقاء وخصوصا انهم انهوا دراسة البكالوريوس وبعضهم انهى الماجستير والبعض الاخر لا زال في طور الدراسة للدكتوراه فهذا جميل جداً ولكني استغرب لعدم وجود كليات او جامعات ولا اعلم ما هو السبب في ذلك .
هل توقعت هذا الحضور وخصوصا الحضور النسوي ؟
في حقيقة الامر لم اتوقع حضور الرجال بهذا الحجم بحكم ان دورات تطوير الذات ومهارة التواصل مع الآخرين تثقيفية وليست اجبارية ولا تشهد اقبال بالمحافظات ولكن عفيف غيرت لدي الكثير من النظريات وبالذت العنصر النسائي الذي كان فعالاً خلال اللقاء ومهتماً بمحاولة كسب المعرفة والتعلم .
كلمة توجهها لأهالي محافظة عفيف ؟
أقدم شكري وتقدير على هذا الترحيب والكرم وحسن الضيافة واشكر كل من حضر اللقاء واستفاد وافادني واشكر معهد رضاكم والاستاذ حسين العويد على اتاحته لي الفرصة باللقاء بالوجيه الطيبة والتعرف على عفيف عن قرب .
كلمة توجهها للقائمين على معهد رضاكم ؟
انصح بإقامة مثل هذه الدورات فهي تساعد على تطوير الشخص واستقطاب مدربين ذو كفاءات عالية تخدم من يحضر لهذه الدورات وينقلها لغيره ليفيد مجتمعه وكذلك اقامة دورات خاصة بالنساء .
كلمة توجهها لاخبارية عفيف ؟
سيري بهذه الخطوات فهي خطوات النجاح كما نأمل نقل الاحداث بواقعية ومصداقية والف شكر لكم على استضافتي وهذا ليس بغريب على من يبحث عن التميز في جميع مجالات الحياة .
وفي نهاية اللقاء بدورنا نقدم شكرنا وتقديرنا للدكتور خالد الصغير على تكرمه لنا باللقاء معه ونقل الصورة الحقيقة لجميع قراء الاخبارية كما نعدم في قادم الأيام بإستضافة شخصيات مهمه ونافعه في المجتمع .