قدم الدكتور يوسف بن حسن العارف تحياته وشكره لأهالي محافظة أملج عقب زيارته الثلاثاء الماضي للمحافظة وتقديمه أمسية شعرية وطنية، وبعث الدكتور يوسف عبر بريد "صحيفة أملج" أبياتاً شعرية ومقالاً قدم فيها الشكر والتقدير على ما وجده من حفاوة التكريم. وجاء فيها:
يا أرض (حوراء) الحبيبة شعر الدكتور يوسف حسن العارف
1
الشوق ناداني فكيف أجيب والوجد صعب ماله تطبيب والقلب في عرف الهوى متجذر يدعوه نحو الخيرين حبيب فيقول أهلا بالذي نادى ومن يدعى مساء في الصباح يجيب
2
يا أهل (أملج) جئتكم متسربلا بالحب يشعل خافقيويذيب وأتيت أحمل في الفؤاد تحية عنوانها الاشواق والتهذيب وأبث في أرض الجمال قصائدي بيضاء يؤرق حرفها ويصيب
3
ماذا احدث عن جمال فاتن عند الشواطئ مدهش وعجيب هذي (الرمال البيض) أجلى آية في الخافقين فماله تكذيب وعلى (جبل حسان) غرد نورس يدعو السهارى والهوى مسكوب
4
يا أرض (حوراء) الحبيبة غايتي أن أقرأ التاريخ وهو رحيب وأغوص في (أم السحر) متأملا هذا الجمال يحفه التطريب فأعود بالدد المكلل بالسنا إن المحب من الحبيب قريب
5
أنا من (عروس البحر) جئت مرتبا هذي الحروف وحقها الترتيب فمقامكم عالي ونبض جنانكم بالشوق يعذب صوته ويطيب وإليكم أهدي القصيدة إنها درر من القز الحرير قشيب
بين يدي الحوراء:
أملج هذه الفاتنة العذراء والشواطئ البكر البيضاء الحاسرة عن جمالها لكل الزائرين (سياحة ومعرفة وأدباً) والمورقة بالروح الاجتماعية المتجذرة في العمق الانساني. هذه الفاتنة لا تملك الا ان تحبها وتحب اهلها وتترقى معهم في مدارج الكمال (خلقا واعتزازاً وانتماء )فهم الذين يولودون مشاعر الاصطفاء والمحبة.
جئتهم وجئتها شاعراً وظنياً بدعوة كريمة من اللجنة الثقافية التي يرأسها الإنسان المثقف محمد السناني وكوكبة مضيئة من النخب الثقافية في أملج الفاتنة. جئتها واستمعت إلى شعرائها في قصائدهم الوطنية التي تنم عن الولاء والانتماء والصفاء الوطني الصادق.
قابلت شيوخا وشبابا فتية وطلابا قالوا من الشعر الوطني أجمله فوجدت فيه الاحساس الصادق والمشاعر المتألقة جئتهم مشاركاً وشاعراً فتغنيت بجمال (أملج) قائلاً:
ماذا احدث عن جمال فاتن عند الشواطئ مدهش وعجيب هذي (الرمال البيض) أحلى آية في الخافقين فماله تكذيب وأراه في كل المدى متوغلا يدنو من الامال وهوقريب يا أهل أملج جئتكم متسربلا بالحب يشعل خافقي ويذيب
جئتهم فلقيت كل حفاوة من راعي الثقافة في أملج سعادة المحافظ زياد بن عبدالمحسن البازعي هذا المسؤول الانسان والمسؤول الداعم والمثابر المسؤول المحب والمنجز ولقيت كل حفاوة من المثقفين والاكاديمين ورجال الأعمال والمشائخ واعضاء المجلس البلدي واعضاء المجلس المحلي. لقد كانت ليلة شعرية وطنية ماتعة ومفيدة ناجحة ومتألقة بحضورها ومداخلاتها وتعليقات الحاضرين من المثقفين والمسؤولين وهنا أقول ان مدينة لهذه يحملها النور إلى أفاق من المستقبل أراه نديا فاعلا متألقا بروح وعمل قياداتها ورجالاتها ومثقفيها أمثال رجل الاعمال الشيخ عبدالهادي الجهني والاستاذ حمزة الرفاعي والصحفي القدير مقبول الجهني والشيخ فواز الرفاعي والشيخ فايز الحمدي واللواء متقاعد عبدالعزيز الجهني والدكتور علي القرني والدكتور ناصر الحميدي والاستاذ نبيل الاحمدي والشبل خالد الشريف والطالب يوسف شاعر المستقبل القريب ان شاء الله ومع هؤلاء جميعا سعادة المحافظ زياد البازعي والاخ العزيز محمد السناني واعضاء لجنته الثقافية تحية للجميع.