حظيت "مسابقة الشعلان للصقور" بدعم سخي من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك والتي رعى ختامها محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي مساء "الجمعة" ونظمتها مجموعة من هواة قنص الصقور في منطقة الشعلان شمال محافظة أملج 40 كم. وأقيمت المسابقة على مدى 4 أيام بحضور جماهيري كبير ومشاركين من المحافظات المجاورة ومن مختلف مناطق المملكة شهدت المسابقة خلال الأيام الثلاثة الأولى تصفيات لعدد من أنواع الصقور حتى تأهلت مجموعة منها إلى النهائي، وفي ختام السباق سلم محافظ أملج الجوائز والدروع والبيارق على المراكز المتقدمة وحقق في سباق فئة "الحرار" الأول "ردن العتيبي" والثاني "عيد الرشيدي" والثالث "عطالله العتيبي"، وفي سباق فئة "الجيّر" جاء الاول "عبدالرحمن البلوي" والثاني "منصور البلوي" والثالث "سامي العنزي"، بينما في سباق فئة "الوكري" الأول "محمد الزهراني" والثاني "أحمد راضي" والثالث "وائل مسعود" وأخيراً في سباق فئة "الشياهين" حقق الأول "مشهور البلوي" والثاني "عبدالله رشيد" والثالث "عبدالمجيد الشريف".
من جانبه أكد محافظ أملج أن هذه الرياضة التي وجدت دعم من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك مع تنظيمها لأول مرة يؤكد حرص سموه على تشجيع هذه الرياضة التي يتخللها التوعية بالحفاظ على حماية الحياة الفطرية وإنمائها والبعد عن الصيد الجائر ومحافظة أملج تتميز بتنوع التضاريس الجغرافية بين بحر وجزر وسهل وكثبان رملية وجبال، هذا التنوع أوجد ثقافات واهتمامات ورياضات متنوعة ومتعددة بين سكانها هذا المزيج اوجد خطوط مشتركة مع مناطق متعددة فأصبح لكل زائر له اهتمامات حسب هوايته وهذا ما يعزز مكانة أملج سياحياً ويجعلها في الصدارة.
يذكر أن منطقة "الشعلان" أخذت الاسم من لون الصقور التي تشتهر بها اثناء الموسم ويميل لونها الى الشعل - اي البياض- ويرتاد هذه المنطقة هواة قنص الصقور من شتى مناطق المملكة ودول الخليج ، وتعتمد المسابقة في احتساب اقصر وقت للصقر منذ انطلاقته وحتى الوصول للهدف في الدعو والهداد على الحمام.
من جانب آخر اهتمام أبناء محافظة أملج بهذه الهواية دفع الصقار عبدالهادي الفايدي المشرف على المسابقة الى انشاء مركز خاص به اطلق عليه اسم "مركز الشعلان للصقور" لربط ورعاية الصقور وتدريبها وطبابتها يعمل على مدار العام.