لقد اهتم الاسلام ببر الوالدين والعناية بهما والإحسان إليهما قال تعالى ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ) وأنواع البر للوالدين كثيرة ومنها الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي وعدم رفع الصوت عليهما او مقاطعتهما أثناء الكلام او الكذب عليهما وتقديمهما في الكلام والمشي احتراما لهما وإجلالا لقدرهمت واختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في الحمل والولادة والرضاعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك. ودلت نصوص كثيرة على فضل بر الولدين وأنهما سبب لدخول الجنة وكونها من أحب الأعمال إلى الله وان برهما مقدم على الجهاد في سبيل الله. وحذر الاسلام من العقوق وإنها من اكبر الكبائر وان عقابها في الدنيا قبل الآخرك وبر الوالدين لا يقتصر قي حال حياتهما بل يمتد الى بعد موتهما وذلك بدعاء لهما والاستغفار لهما والتصدق بنية الأجر لهما. اللهم أعنا على برهما في الحياة وبعد الممات بقلم صالح بن مسلم رهيدن الجهني