صحيفة أملج (راكان النجار - مشاري النجار): قرابة العقدين، التي مضت على تأسيس مركز رعاية المعاقين، بجهود ذاتية، من جمعية البر والخدمات الإجتماعية، كانت بلسماً شافياً وأملاً واعداً لأهالي المعاقين بأملج، وبدأ المركز بعد دعم سمو أمير المنطقة فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، وشراء عمارة سكنية، كمقر للمركز، و بعد التنوع في الخدمات والازدياد في عدد النزلاء والمستفيدين، بقي العشرات في قوائم الإنتظار نتيجة العجز وعدم توفر الإمكانيات بمختلف أنواعها، جعلت الجمعية هذا اليوم تقف عاجزة عن مواصلة السير فيما بدأت المسير به، بالرغم من مقابلة معالي وزير الشؤون الإجتماعية قبل أعوام ومطالبته بإستلام المركز وإفتتاح مركز متكامل للتأهيل الشامل للحاجة الماسة، ولكون الوزارة جهة الإختصاص، والجمعية الخيرية إنما قامت بإفتتاح المركز، لإحتواء معاناة الأهالي من المعوزين والفقراء الذين كانوا يعانون مرارة الفقر وألم الإعاقة المقدرة على فلذات أكبادهم. إلا أن هذه الزيارة والمطالبات المتكررة لم تفلح بعد وكأنها أقرب إلى أن تبوء إلى طريق الفشل بعد أن تردد على المسامع عن توجه جمعية البر بإغلاق المركز وتسليم النزلاء إلى مراكز التأهيل الشامل بمحافظتي ينبع والوجه كل هذا جعل أهالي المعاقين يستشعرون ألم المعاناة من جديد كيف لا.؟! ولاسيما أنهم سيحرمون من رؤيتهم والإطمئنان على أحوالهم بشكل يومي وذلك لظروف السفر والتنقل كما يبقى موظفوا وموظفات المركز في حيرة من أمرهم حتى الآن متسائلين عن مصيرهم الوظيفي فيما لو تم إغلاق المركز ?!
"صحيفة أملج" تواصلت مع المشرف على مركز رعاية المعاقين وأمين صندوق الجمعية ورئيس المجلس البلدي، ناجي بن أحمد المرواني الذي صرح بأنه لاصحة حول إغلاق المركز.
و "صحيفة أملج" بدورها تضع من جديد، مطالب الأهالي أمام المسؤولين، لإفتتاح مركز تأهيل شامل متكامل يحتضن جميع أبناء البلد المعاقين، فهل ستتحقق هذه المطالبات بعد انتظار السنوات الطوال؟؟
عدد من قصاصات الصحف والمقالات التي توضح الكثير من المطالبات ومشاكل مركز رعاية المعاقين بأملج خلال السنوات الماضية: