نظمت وحدة الأنشطة بالكلية الجامعية بأملج، فعاليات اليوم العالمي لسرطان الثدي، والذى جاء بناء على توصية من عميدالكلية الدكتور علي القرني، وبإشراف عام من وكيلة الكلية الدكتوره نجوى الفواز،على الفعالية التي افتتحت بكلمة من مشرفة وحدة الأنشطة مشاعل الحمدي، رحبت فيها بالحضور واستعرضت أهم برامج الفعالية وأهدافها ومايمكن تقديمه لدعم مرضى سرطان الثدي، وطلبت من الحضورالمساهمة ببصمتهم على لوحة بيضاء كدعم معنوي منهم لمرضى سرطان الثدي. ثم قدم قسمي التمريض والأحياء محاضرةعلمية بعنوان( الكشف المبكرعن سرطان الثدي) هدفت إلى تعريف منسوبات الكلية بمرض سرطان الثدي وبأهم العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بمرض سرطان الثدي والوقاية من الأمراض السرطانية وإعطاء معلومات صحية لمواجهة ذلك المرض، وأكدت فيها الدكتوره رهام الخرشة بضرورة الفحص المبكرعن هذا المرض لأنه أكثر أنواع السرطانات حدوثا في النساء، حيث يمثل 25% من حالات السرطان لديهن. وأن معدل الحالات المصابة سنويا تصل إلى 700 ألف حالة جديدة من سرطان الثدي والعوامل الوراثية أهم العوامل المؤثرةعلى نسبة الإصابة بهذا المرض كوجود حالةسرطان ثدي عندالام أوالخالة او العمة ،والتدخين وعدم الأنجاب او تأخر الانجاب الى ما بعد سن الثلاثين والغذاءالغيرسليم وتناول الدهنيات بشكل كبير وجد ان له صله مباشرة بزيادة فرص الإصابة.
وبينت الدكتوره الخرشة أن هناك عوامل ثابتة وعوامل متغيرة للإصابة بسرطان الثدي، كما أن ممارسة التمارين والرياضة تقلل من فرص الإصابة، وان هناك دراسات اثبتت بأن الرضاعة لمدة عام فأكثر تقلل من خطر الإصابة ، ثم تطرقت لأهم الإرشادات في عملية الكشف المبكرلسرطان الثدي،والتي تشمل الفحص الشعاعي والفحص السريري والفحص الذاتي أوالشخصي وقامت بشرح طريقة الفحص الذاتي، وأهم الأوقات المناسبة لذلك الفعل , وأجابت عن أسئلة الحاضرات واستفساراتهن .
وتم اطلاع الحاضرات على المنشورات وأركان الفعاليات وتوزيع شعارالفعالية.
وأضافت المتحدثة الإعلامية بالكلية الدكتوره هبة النادي، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات له الأثر الإيجابي في توعية جميع منتسبي الكليةعن مرض سرطان الثدي وذلك ينعكس على مستوى الوعي بين موظفات الكلية والطالبات على حد سواء، كما أن لها إضافة علمية وأكاديمية لطلبة قسم التمريض والاحياء في مجال تخصصهم الدراسي والمعرفي العملي.