لو قارنا بين السابق والحاضر لوجدنا ان عدد المزارين في العيد تقلص الى معدل صفر !!! فلو نظرت للعيد لو جدت ما طرأ عليه من تغيرمن خلال الاكتفاء برسالة عديمة الروح والاحساس بدلا عن الزيارة ولو أمعنا النظر لوجدنا أن العيد قد فقد جماله بفعل بعض رسائل وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن لنا أن ننكر فضل هذه الوسائل ودورها الايجابي في سهولة التواصل في ما بيننا ولكن اقتصارنا على إرسال رسالة عديمة الروح لا نقرأ محتواها لكثرة الرسائل الواردة لأننا نعلم بما فيها فلا تخرج أن تكون (كل عام وانتم بخير) وقد نحذفها دون أن نعلم ما فيها لدرجة أننا قد نرسلها لمجرد الارسال وسد الدين وقد نرسلها لك ضمن المحددين ...
وقد لا نعلم بمحتوى ما نرسل سوى أنها رسالة معايدة ناهيك عن ما فيها من أخطاء وقد نرسلها بإسم شخص أخر رسالة مختصرها (نسخ ولصق) رسالة بلا روح جعلت الغالبية ابوابهم مغلقة لان العيد انتهى لديهم برسالة وبعدها (نائم صباح العيد ).
هذا ماجعل رونق العيد يضيع في زحام غريب والسبب الرسائل عديمة الروح.