( تأتي مناسبة وتذهب أخرى، وتمر الأيام تلو الأخرى، لكن ثمة أناسا يمثلون بريقاً في حياة الإنسان ..أنتم من النخبة المضيئة في حنايا الفؤاد، والأجمل في فيض الذاكرة..هذه وثيقة لتجديد العهد وتأكيد سابق الود..أرفع فيها تهنئة طيبة مباركة بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلاً المولى جل وعلا أن يغفر ذنوبكم وأن يتم نعمته عليكم) (يا هاتفي قدام الأعياد بايام - أرسل على من يستحق الرسايل قبل مراسيلك تخصص فالارقام- أرقام تكفى حطها في الأوايل أصحابها عندي عزيزين وحشام- أهل الكرم والجود وأهل الجمايل إذا كانت هذه الرسائل بديلا عن التواصل المباشر في حال امكانيته، فالبعض يرسل رسائل العيد ثم يتوجه إلى فراشه ويظن أنه أنهى ما عليه! لا يا عزيزي صدقني لو لم ترسل لكان أفضل! وأما أنتم ( فأعاد الله عيدكم، وتقبل عملكم، وجعلكم كل عيد أفضل من الذي قبله، فأنتم شركاء كل نجاح) اللهم اجعل هذا الحب سلوكاً لا مجرد كلمات! الله يعود العيد عام ورى عام- انتم وحنا في نعيم وفضايل) هذه عينات من الرسائل التي انهمرت على جوالاتنا في يوم العيد والأيام التي قبله، ومن خلال جميع وسائل الاتصال الممكنة وبمختلف الأشكال والتصاميم! عنوان هذا المقال ليس على إطلاقه فلا أحد يريد إيقاف هذه الرسائل التي ترسّخ الأخوّة وتبين عمق التواصل بين أفراد هذا المجتمع وهو من أجمل ما نفخر به، ولكني أتمنى ايقاف هذه الرسائل في ثلاث حالات أعوذ بالله منها: - إذا كانت هذه الرسائل مجرد كلمات جامدة ميتة لا تحيا بسلوك يحرك الدم في كيانها! نتبادل الرسائل الجميلة والرائعة ونحن نعاني من علاقات مشوهة تقوم على تقديم سوء الظن وتصيد الزلات والتنقص! عندما أرى هذه الرسائل الجميلة أقول: أي حال سيكون عليه هذا المجتمع لو حوّل كل ما يكتب على الورق وفي الشاشات إلى سلوك وممارسات! - أن تكون مجرد نسخ ولصق بلا إضافات تجملها وتقربها من قلوب المرسلة إليهم، ما المانع أن نضيف إلى الرسالة اسم الشخص المرسلة إليه أو كنيته، وبذلك نضمن تحقق هدف الرسالة بصورة أكبر؟! - إذا كانت هذه الرسائل بديلا عن التواصل المباشر في حال امكانيته، فالبعض يرسل رسائل العيد ثم يتوجه إلى فراشه ويظن أنه أنهى ما عليه! لا يا عزيزي صدقني لو لم ترسل لكان أفضل! وأما أنتم ( فأعاد الله عيدكم، وتقبل عملكم، وجعلكم كل عيد أفضل من الذي قبله، فأنتم شركاء كل نجاح) اللهم اجعل هذا الحب سلوكاً لا مجرد كلمات! shlash2020@twitter