اختتم نادي "أصدقاء البيئة " بالكلية الجامعية بأملج يوم الخميس 17 / 6 / 1435 ه مهرجان إعادة التدوير - بالتزامن مع المعرض العلمي لقسم الأحياء - و الذي استمر لأربعة أيام , وكان يهدف إلى توعية الطالبات بطرق الاستفادة من المنتجات المستهلكة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة لحماية الأرض من مخاطر التلوث البيئي , أعدت البرنامج وأشرفت على تنفيذه الأستاذة " عهود الحويطي " بدعم من عميد الكلية الجامعية بأملج الدكتور "علي القرني" تشجيع قسم الأحياء الدكتورة " سناء كمال " أفتتح المعرض يوم الاثنين 14 / 6 / 1435 ه بالأناشيد الترحيبية واستقبال وكيلة الكلية الجامعية بأملج الدكتورة " انتصار علي أحمد خليل " وأعضاء هيئة التدريس وموظفات , ومن ثم عرض تقدمي قدمه بعض طالبات النادي جاء فيه التعريف بشخصية "روقه " والتي تعتبر رمز للبيئة وصوتها في مجتمع الكلية الجامعية بأملج , وشرح موجز عن هدف النادي وهو الحفاظ علي البيئة النظيفة وإعادة تدوير النفايات في تجميل البيئة , وتنفيذ أعمال فنية وإبراز الجوانب الإبداعية للطالبات. وقد تم تقسم الفريق الي عدة أركان لتغطية جميع جوانب إعادة التدوير و حماية البيئة فكان فريق "علم" يهتم بإعادة تدوير المواد والقماش , وفريق "بيئة" يهتم بإعادة تدوير المواد البلاستيكية , وفريق "أجر" الذي أهتم بإعادة تدوير الزجاج والعلب , وفريق" توعية" الذي كان يهتم بإعادة تدوير الكراتين والورق , وركن للطالبات المشاركات من الأقسام الأخرى , وركن للمشتل الذي قام بدوره بتعريف الحضور بأولويات الزراعة وأنواع البذور وتوزيع شتلات صغيرة كهدايا للزوار , وركن التعهد الذي كان يحصد تواقيع الزوار والتعهد بالمساهمة في حماية البيئة بزراعة تلك الشتلات وحمايتها. وتمحور اليوم الثاني حول "الإسعافات الأولية " بمشاركة الأستاذة " فوزية المرواني " حيث قدمت كلمة دينية تهدف إلى توعية الطالبات للسلوك العام المتماشي مع الخلق الإسلامي و أجرت مسابقة وجوائز عينية للطالبات المشاركات , وجرى خلال المعرض عرض عدة أركان تعريفية , ركن اهتم بعلاج الحروق والتعريف بالتعامل الأولي للحروق وكيفية التعامل مع الحوادث الطارئة حتى يتم نقل الحالة إلى المستشفى , وركن الكسور الذي كان فيه التعريف بطرق الإسعافات الأولية للكسور , وركن للأمراض العقلية " التوحد" وركن عن "الصعقة الكهربائية" للتعامل مع الصدمات الكهربائية , وركن لفصح نسبة السكر في الدم والذي جرى فيه فحص نسبة السكر في الدم للزوار وتحديد فصيلة الدم , وكذلك قياس الضغط وحساب الطول إلى الوزن , و ركن التسمم الكيميائي الذي عرض أهم أسباب التسمم الكيميائي وأعراضه وطرق التعامل مع حوادث التسمم الكيميائي قبل نقلها إلى المستشفى. تحت إشراف الأستاذة "رزان الصعوب" " الأعشاب الطبية " وفوائد كل عشبه من الناحية العلاجية والناحية الصحية كان هو حود اليوم الثالث , وتم تقسيم الطالبات إلى مجموعات علمية متنوعة , مجموعة كونت ركن يهتم بالنبات من الناحية الطبية والتعريف بأنواعها وأشهر استخداماتها الطبية واليومية ,وركن اهتم بعرض الحبوب وكيفية استخدامها واهتم ركن بعرض النباتات الورقية واستخداماتها وتأثيرها وفوائدها وأهم الأعشاب الطبية والتي يجب استخدامها بجرعات محددة والتحذير من الإفراط في نوع محدد منها.
واختتم اليوم الرابع للمعرض بعرض شامل لجميع أنواع النباتات والفواكه والخضار وتصنيفاتها وأنواع الزهور ومسمياتها وإمكانية زراعتها , وإهداء شتلات زراعية لبعض النباتات العطرية للزوار , تقدمي عرض للفواكه ومناطق زراعتها ومواسمها والعصائر الطازجة للخضروات والتعريف ب أثارها الايجابية على الصحة , تحت إشراف الأستاذة "أريج الزرقاء وأنتهى المهرجان بكلمة من مشرفة قسم الأحياء الدكتورة سناء الدبل "شكرت فيها القائمين على المهرجان من طالبات وأعضاء , وجاءت كلمة وكيلة الكلية الجامعية بأملج الدكتورة "انتصار علي أحمد خليل " محملة بأروع كلمات الشكر والتشجيع لفريق العمل تهنئهم فيها على نجاح المهرجان , وأثنت على الجهود المبذولة في تنظيمه، وقد شهد المهرجان تفاعل كبير من الطالبات و الزوار للتعرف على كل ما هو جديد.
وعلى صعيد أخر نظمت مشرفة قسم الأحياء الدكتورة " سناء الدبل " بالتعاون مع المكتبة العامة باملج افتتاح المكتبة في الكلية الجامعية بأملج، وذلك ابتداء من يوم الأحد 13 / 6 / 1435 ه وحتى يوم الخميس 17 / 6 / 1435 ه في بادرة طيبة لإحياء اليوم العالمي للقراءة , وقد تم تزويد الكلية – من باب الإعارة - بمجموعة قيمة من الكتب الأدبية والفكرية والتربوية والعلمية, لإحياء دور المكتبة في مساعدة الطالبات في البحث والقراءة. وقد بادرة الدكتورة" حنان عبد العزيز" في وقت سابق بتزويد المكتبة بمجموعة قيمة من أمهات الكتب في الدراسات الإسلامية وعلوم الحديث واستمر عرض كتب المكتبة العامة بأملج مدة أسبوع وسط حضور نخبة من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس.