لا يبدو أن الانترنت آخر اهتمامات سكان أملج أو أن هناك خدمات أُخرى لها أولوية لديهم، فقطاع الاتصلات عموما '' مضروب'' كما يصفه الأهالي فالخدمة المتوفر 3G يشعرك أنك في غير عصرك والانترنت الأرضي غير متوفر ولكي تتصفح مثلاً كأن دهاليز الانترنت تمشي إليك على أقدامها.. ربما لا ترى الشركات الموفرة للخدمة أن محافظة أملج استراتيجية بالنسبة لهم ولكن خدماتهم الموفرة بضاعة بخسة بأسعار عالية وهي ذات الأسعار المدفوعة في كُبريات المدن إلا أن جودة الخدمة أقل بكثير من نظيرتها في تلك المدن . وهنا ألا ترى جهات الاختصاص الحكومية ممثلة في هيئة الاتصالات والمعلومات ووزارة التجارة أن هذه الحالة في أملج ومثيلاتها من المناطق خارج التغطية المتطورة نوع من الغش التجاري والاستغلال المادي وحقيقة الأمر يدخل في التربح غير المشروع ولكن لا تُقضى حاجة لساكتْ كما يعتقد أهالي أملج واصفين مدينتهم بالمنسية فأبسط الخدمات خاصة الحيوية إما لم توفرها جهات الاختصاص أو أنها مصدر تربح لجهات خاصة بطرق تحتاج لمراقبة ومراجعة من قبل السلطات حفظاً للأموال العامة والخاصة.