التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أعضاء هيئة منطقة تبوك بحضور فضيلة مدير عام الفرع الشيخ فهد السويح وجمع من مسؤولي الرئاسة. وفي بداية اللقاء تحدث معاليه عن سروره بما رأى في منطقة تبوك من نهضة عمرانية وحسن تنظيم، مشيداً بجهود صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز وما يبذله من جهود في تطوير المنطقة. وأشاد معاليه بما تنعم به هذه البلاد من أمن وإيمان في ظل هذه الحكومة الرشيدة التي تطبق شرع الله وتتخذ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منهجاً ودستوراً، محذِّراً من الفتن ودعاة السوء. وأكَّد معاليه أن الدعوات المضللة التي تضلل وتدلس على الناس التي يزعم أصحابها أنها دعوة إصلاح ويسمونها بالإصلاح هي نفس تلك الدعوات التي أطلقها الخوارج باسم الإصلاح في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه، وألبوا الناس عليه حتى قتلوه، ثم نهبوا بيته وتوجهوا لبيت المال ونهبوا كل ما فيه بعد كسر بابه. وذكّر معاليه الأعضاء بعظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، وأهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث قام بها الرسل عليهم الصلاة والسلام وعدها بعض أهل العلم الركن السادس من أركان الإسلام. وأبان معاليه بأنه سيتم دعم فرع منطقة تبوك بالمزيد من الوظائف الميدانية، وذلك لما هذه المنطقة من أهمية. ثم فتح المجال لمناقشة حيث داخل رؤساء المراكز وأبدوا ما لديهم من مقترحات.