التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أعضاء هيئة منطقة تبوك مساء أمس بحضور مدير الهيئة بتبوك الشيخ فهد السويح بمبنى هيئة تبوك وذلك على هامش افتتاح برنامج "دورات تفعيل دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري" الذي يتواصل لمدة أسبوع بتبوك. وأشاد الرئيس العام في بداية كلمته خلال اللقاء بما تنعم به هذه البلاد من أمن وإيمان في ظل هذه الحكومة الرشيدة التي تطبق شرع الله وتتخذ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منهجاً ودستوراً، محذِّراً من الفتن ودعاة السوء. وقال: "الدعوات المضللة التي تضلل وتدلس على الناس التي يزعم أصحابها أنها دعوة إصلاح ويسمونها بالإصلاح هي نفس تلك الدعوات التي أطلقها الخوارج باسم الإصلاح في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه، وألبوا الناس عليه حتى قتلوه، ثم نهبوا بيته وتوجهوا لبيت المال ونهبوا كل ما فيه بعد كسر بابه". وأكد الرئيس العام على أعضاء الهيئة الاهتمام بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم، وأهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث قام بها الرسل عليهم الصلاة والسلام وعدها بعض أهل العلم الركن السادس من أركان الإسلام. وأبان آل الشيخ خلال اللقاء بأنه سيتم دعم فرع منطقة تبوك بالمزيد من الوظائف الميدانية، وفي ختام اللقاء فتح المجال للمناقشة حيث تداخل رؤساء المراكز وأعضاء الهيئة بتبوك وأبدوا ما لديهم من مقترحات. جانب من الحضور