عبر عدد من القيادات بوزارة الصحة وكذلك بالمديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة تبوك عن فخرهم واعتزازهم هذا اليوم الذي يضع فيه أمير منطقة تبوك حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية بالمنطقة وبحضور معالي وزير الصحة حيث تحدث ل"صحيفة أملج" نائب وزير الصحة للشئون الصحية د / منصور الحواسي بقوله أن الخدمات الصحية محور رئيسي للتنمية الشاملة وتأتي الخدمات الصحية في مقدمة الخدمات التي تعد مقياساً لتقدم الأمم والشعوب ورقيها ولذلك أولت حكومتنا الرشيدة هذه الخدمات جل اهتمامها لمالها من دور رئيسي في رعاية الإنسان الذي هو محور التنمية فمتى كان الإنسان صحيحاً وسليماً استطاعت حركة التنمية أن تسير وفق ما هو مخطط له من خطط إستراتيجية ، فالخدمات الصحية محور عملها يتجه نحو الإنسان منذ تكوينه أثناء الحمل مروراً بطفولته وشبابه ورجولته حتى كهولته. ولذا فإن تقديم الرعاية الصحية للمواطن هي من الأساسيات التي نص عليها نظام الحكم في هذه البلاد وعملت حكومة المملكة على ترسيخها وجعلتها موضع اهتمام وعنصراً رئيسياً في خطط التنمية التي تقدمها الدولة. واليوم في منطقة تبوك يوضع حجر الأساس لمشاريع صحية جديدة كمناطق المملكة الأخرى فإننا نستشرف مرحلة جديدة من مراحل التطوير النوعي للخدمات الصحية الذي راعى التوزيع والنمو السكاني لمناطق المملكة والحاجة للخدمات الصحية وفق معايير الجودة المعتمدة لتقديم الخدمات الصحية ولذا فإن تهيئة المكان الملائم لهذه الخدمة لا يقل شأنا عن تهيئة الموارد البشرية المؤهلة وذات المستوى عال من التأهيل والتدريب لتكتمل بذلك مقومات تقديم الخدمة الصحية المتخصصة في مناطق المملكة ويحقق ذلك إستراتيجية وزارة الصحة في توزيع الخدمات الصحية المتخصصة في مناطق المملكة . وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي يسرني أن أكون في تبوك الورد , هذه المنطقة الوادعة التي تتفيأ ظلال التنمية في ظل خادم حكومة الحرمين الشريفينويقود نهضتها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز, إنني ونحن في صحبة معالى وزير الصحة وذلك لوضع حجر الأساس لجملة من المشروعات الصحية وبرعاية كريمة من سمو أمير المنطقة لأتطلع إلى مستقبل أفضل للمنطقة, ويسرني ان أشير إلى أهم التطورات في منظومة وزارة الصحة في تبوك من حيث البرامج والمشاريع فلقد تم تطبيق عدد من البرامج بنجاح مثل برنامج الطب المنزلي وبرنامج الأسرة للمستشفيات 100 سرير وأعلى , وبرنامج جراحات اليوم الواحد وكذلك برنامج المراجعة السريرية حيث تم تدريب العاملين على هذه البرامج واكثرهممن الكفاءات السعودية المؤهلة, تتوافر منطقة تبوك على مايزيد على 1000 سرير وستتضاعف تلك الأسرة تقريبا مع الانتهاء من كافة المستشفيات الجاري انشاؤها إن وجود الكوادر المؤهلة أمر في غاية الأهمية ولقد راعت الوزارة ذلك عبر التعاقدات الدائمة أو برنامج الدعم الطبي المؤقت والذي من خلاله تم دعم منطقة تبوك باكثر من ستين استشاريا في مختلف التخصصات , كما ان توطين الوظائف الطبية هدف استراتيجي لدى الوزارة ولقد تم تعيين المئات من الفئات الفنية في المنطقة خلال العامين الماضيين إننا ننظر بعين التفاؤل لا الرضى فإن الطموح اكبر من الواقع وبالإصرار والتعب والاستعانة بالله سيكون النجاح حليف وطننا الغالي. وقال المشرف العام على المشاريع والشئون الهندسية بوزارة الصحة أحمد البيز في إطار جهود وزارة الصحة لتطوير الخدمات الطبية والعلاجية تعمل وزارة الصحة على إنشاء وإفتتاح عدد من المشاريع الصحية الجديدة وذلك في مختلف مناطق المملكة ومدنها والتي من المنتظر أن تشكل إضافة كمية ونوعية مهمة القطاع الصحي والخدمات الطبية التي تشرف عليها وزارة الصحة ، حيث أن الوزارة وتحقيقاً لتوجيهات معالي وزير الصحة الدكتور / عبد الله الربيعة والراعية لتحقيق رفاهية المواطنين وضمان أمنهم الصحي والاجتماعي فقد سعت لتطوير شبكة المستشفيات المرجعية والمتخصصة والمستشفيات العامة والمراكز الصحية لتشمل كافة المدن والقرى بما في ذلك المخططات الجديدة وتمكين المواطنين والمقيمين من الاستفادة من الخدمات التشخيصية والعلاجية المتميزة و اليوم يضع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بحضور معالي وزير الصحة حجر الاساس لعدد من المستشفيات الجديدة (مستشفى الولادة و الأطفال و مستشفى الصحة النفسية و المختبر الإقليمي و بنك الدم و كذلك إنشاء اسكانات للعاملين في كل من مستشفى الملك فهد التخصصي و مستشفى ضباء و الوجه وأملج و تيماء بالإضافة إلى إنشاء عدد (4) مستودعات مجهزة في كل من مستشفى الملك فهد التخصصي و التموين الطبي ومستشفى الوجه ومستشفى تيماء) بتكلفة إجمالية (875) مليون ريال ليكون ذلك إرتقاء للخدمات الصحية وتطويرها بالمنطقة ، كما ستحظى منطقة تبوك بعدد من المشاريع الطبية العملاقة التي ستعمل على رقي القطاع فيها وتطور الخدمات منها ما سيتم افتتاحه قريباً ومنها ما هو جاري إنشائه وبعد إكتمال هذه المشاريع بعون الله ستكون المنطقة لديها سلسلة متكاملة من الخدمات الصحية تكفي أهالي المنطقة بالشكل الذي يطمحون به ويتأملونه . وختاماً أتقدم بالشكر الخاص لصاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز لما يوليه من اهتمام بالغ والوقوف بنفسه على المشاريع الصحية بالمنطقة ولمعالي وزير الصحة الدكتور / عبد الله بن عبد العزيز الربيعة على إهتمامه بالمشاريع الصحية ودعمه المتواصل لإنجاز المشاريع العملاقة في شتى أنحاء المملكة وللعاملين بصحة تبوك التحية . وإلى مشاريع جديدة إن شاء الله . وقال الدكتور علي بن مقبول العرابي الغامدي مدير عام الشئون الصحية بمنطقة تبوك بأن وزارة الصحة تسعى في تجنيد كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة المريض وتوفير الخدمة له في الوقت المناسب وفي المكان المناسب وفق معايير الجودة المطبقة في هذا المجال والتي تحقق للمريض الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة ولذا تبنت وزارة الصحة تنفيذ منهجية موضوعية أرستها السياسة الحكيمة للدولة الرشيدة في كافة مجالات تقديم الخدمات الصحية، وقاية وعلاجاً وتأهيلاً من خلال منظومة مرافق متكاملة خصصت لها الميزانيات الضخمة في سبيل الوصول إلى أمن صحي شامل للجميع حيث حظيت الخدمات الصحية كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية بكل رعاية واهتمام من ولاة الأمر يحفظهم الله وتشهد منطقة تبوك كمثيلاتها من مناطق المملكة تنفيذ مشاريع صحية تجاوزت قيمتها الإجمالية ملياري ريال شملت بناء وتشييد ( 9 )مستشفيات تتسع ( 1550 ) سريراً منها ثلاثة مستشفيات تم افتتاحها سابقا بسعة ( 350 ) سريراً وهي مستشفيات حقل والوجه وأشواق وهناك مستشفيات سيتم تدشينها خلال هذا العام والعام المقبل ان شاء الله بسعة ( 800 ) سريراً وهي مستشفيات الملك فهد التخصصي ومستشفيات تيماء وضباء واملج. تزيد هذه المشاريع الكبيرة السعة السريرية لمستشفيات المنطقة بنسبة 100% في الأعوام المقبلة عندما تضاف إليها المشاريع الجديدة والتي يضع حجر أساسها سمو أمير منطقة تبوك حفظه الله اليوم الثلاثاء 11 جماد الأول لعام 1433ه بحضور معالي وزير الصحة وهي مستشفى النساء والولادة والأطفال ومستشفى الصحة النفسية وعدد من المشاريع المهمة يصاحب هذه المشاريع ذات التكلفة الكبيرة عمل دؤوب ومتواصل أخر لتنمية الكفاءات الوطنية واستقطاب الكفاءات ذات التأهيل والمهارات المتميزة من مختلف دول العالم وتطوير المرافق الصحية القائمة كما تبنت وزارة الصحة عدد من البرامج الجديدة التي تركز على حقوق المريض وسلامته وتوفير الخدمة له حسب حاجته وهذه البرامج الجديدة أولاها معالي وزير الصحة الدكتور / عبد الله بن عبد العزيز الربيعة جل اهتمامه وعنايته لتحقيق الهدف المرجو منها وسار على هذا النهج معالي الدكتور / منصور بن ناصر الحواسي ومعالي الدكتور / محمد بن حمزه خشيم وكافة المسئولين لتحقيق كافة حقوق المريض وان تكون العلاقة مبنية بين الفريق الطبي والمريض على أساس من الثقة المتبادلة لتتحقق الخدمة ذات المستوى العالي من الجودة التي تسعى إلى تحقيقها وزارة الصحة. وقال الدكتور طارق البلوي مساعد المدير العام للخدمات العلاجية بتبوك ترتبط مهنة الطب بالأمل ارتباطا وثيقا مما يجعل المجال الصحي برمته وبكل أبعاده صورة من صور الأمل والتفاؤل وعندما ياتي لقاء الحاكم الإدراي لمنطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان مع صاحب المعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة فإن استشعار المستقبل الأجمل والحالة الأفضل للخدمات الصحية في المنطقة يبدو كبيرا في حس الجميع واولهم ذلك المريض المتكئ على جدار الصبر على المرض وتوابعه.. إن تبوك- المنطقة- تحوي بين جنباتها سواء في بنيتها التحتية أو كوادرها الوطنية تحوي كل الكوادر المؤهلة لأن تكون رائدة في تقديم خدمات صحية متفوقة في المستقبل القريب, وإن الدور الكبير علينا نحن منسوبي الشؤون الصحية بتبوك بقيادة سعادة المدير العام لن تمنعه عوائق ولن تحده طموحات بإذن الله.. إن الرسالة التي يوجها خادم الحرمين حفظه الله قد وصلت وسيشهد الزمن القادم امتثالا لها يرون المواطن كأولوية تحت شعار وزارتنا (المريض أولا).
وقال المشرف على لاقطاع الصحي بأملج عبدالرحمن ثلاب بأن حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظة الله تولي جل اهتمامها وحرصها الدائم بصحة الموطن ولم تألو جهدآ في توفير سبل الراحة للمواطن والمقيم في شتى المجالات الخدمية وفي مقدمتها الخدمات الصحية التي أنشأتها في جميع مناطق ومحافظات المملكة وقراها مع توفير مقوماتها من كوادر طبية وفنية وأجهزة ولوازم وأدوية زد على ذلك ماتنفقه وزارة الصحة في صيانة هذه الأجهزة بالتعاقد مع الشركات والمؤسسات وكذلك عقود الصيانة والنظافة التي تكلف المليارات من الريالات للمحافظة على تلك الصروح الطبية وما نشا هده من اعتمادات للمشاريع الصحية لدليل على حرص مملكتنا الحبيبةعلى تقديم الخدمات الصحية في كل موقع من هذه البلاد المباركة بأذن الله تعالى . وعلى سبيل المثال للخدمات الصحية في منطقة تبوك فإننا نجد في كل محافظة من محافظاتها مستشفي وفي كل حي لتجد مركز رعاية صحية أولية كل ذلك بتوفيق من الله تعالى ثم بمتابعة من سعادة مدير عام الشئون الصحية وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أل سعود أمير منطقة تبوك ودعم من معالي وزير الصحة الدكتور /عبدالله الربيعه وبمناسبة وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية بمنطقة تبوك برعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أل سعود أمير منطقة تبوك فإنني أجدها فرصة للتعبير عن خالص شكرنا وامتناننا له بما يقدمه ويوليه حفظة الله من اهتمام بالغ لتطوير الخدمات الصحية بالمنطقة وتوفيرها.