عاود صيادوا محافظة أملج مناشدتهم في المطالبة بضرورة تدخل عاجل حيال ما وصل إليه مرفأ أملج والذي يكتنف بين جنباته المئات من المراكب البحرية من حال يرثى لها وذلك بعد سقوط احد أجزائه في عرض البحر الجمعة الماضية خلاف تآكل الصبات الخرسانية من الأسفل وميلانها الى درجة تتطلب الوقوف ميدانيا عليها من قبل الجهات المختصة لاتخاذ القرار المناسب . فبالرغم من مرور خمسة أعوام وتسعة أشهر على وضع حجر الأساس لمشروع مرفأ أملج والذي يشمل أيضاً على مبنى لإدارة الثروة السمكية إلا أنه لم يتم البدء في المشروع ولا يزال صيادوا أملج يحدوهم الأمل الكبير في سرعة البدء والشروع بميناء أملج الجديد والذي يعتبر من أهم الموانئ القديمة على طول الشريط الساحلي الغربي التي كانت تستقبل العديد من السفن الشراعية ومصدر رزق لأهالي محافظة أملج سابقاً وحاضراً ، فالعم محمود حامد السيد أحد كبار الصياديين بمحافظة أملج بين لنا حاجة الميناء الى إعادة النظر به عاجلاً قبل أن يتسبب في وقوع ضحايا وأوضح لنا أنه كان أحد ضحايا تلك الأجزاء المتهالكة المتبقية من الميناء حينما تعرض قبل نحو عامين الى سقوطه بأحدها مما تسبب في كسر بذراعه ولازال يشتكي من أعراضها الى اليوم ، العم مساعد الكبيدي وعبدالرحمن الكبيدي تحدثوا بأن ميناء املج يتعبر من اهم الموانئ الساحلية ويكفي أن عدد المراكب البحرية التي تبحر منه يومياً تزيد على 140 مركب علاوة على أنهم مضطرين للخروج من هذا الميناء وبحالته التي عليها الآن وناشدوا المسئولين عبر "صحيفة أملج" بضرورة البدء فوراً في المشروع الذي يعول عليه الصيادون الكثير كون الأمر لايحتمل التأخير على حد قولهم .
من جهته أوضح شيخ طائفة الصيادين بأملج أمين سنوسي أبو بكر بأن ميناء أملج يعتبر أحد الموانئ المهمة على الشريط الساحلي وله مكانه وذكريات جميلة في قلوب سكان أملج وبين "سنوسي" بأن أمر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بتحسين ميناء أملج قبل خمسة أعوام ووضع حجر الأساس لهذا المشروع كان له الأثر الكبير في قلوب المواطنين وصيادوا محافظة أملج على وجه الخصوص والذي اعتبروه بمكانة الحلم الذي أصبح حقيقة واختتم حديثه بأن مطلب جميع المواطنين وصيادي المحافظة بان يتم البدء في العمل بميناء أملج عاجلاً والعمل على تحسينه خاصة بعد انهيار احد أجزائه الأسبوع الماضي وأيضاً لما لهذا المرفأ من أهمية سياحية واقتصادية لجميع أهالي وزوار محافظة أملج .