ما أن عاد الشاب جاسر عبدالله صلاح السميري للتو من المانيا بعد مراجعات إلا واوجهشا بالبكاء برحيل سلطان الخير كيف لا وهو من انقذ حياته بعد الله وذلك حين أمر سلطان الإنسانية رحمه الله بعلاجه وعلى حسابه الخاص في المانيا . يقول "عبدالله والد الشاب " صارع جاسر الأمراض التي ألمت به بالكبد ولم تستطع المستشفيات المتخصصة في المملكة علاجه وعدم مقدرته على النوم بصورة طبيعية، وقد حرمته من طفولته البريئة، وليأتي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وفي بادرة غير مستغربة منه بالتكفل بعلاج "جاسر" في ألمانيا وعلى حسابه الخاص وتم زراعة كبد له في تفاعل سريع بعدما تم الرفع له, وبعد أن عجزت عن علاج ابني في المستشفيات المتخصصة في المملكة بسبب مرض الكبد , عندها قال الأطباء بأن علاجه في ألمانيا، وحيث إن علاج ابني هناك على حسابي مكلف ولا أستطيع تحمل مصاريفه، فقد قررت أن ابعث للأمير سلطان رحمه الله قبل عشر سنوات, بعدها اتى تفاعل سريع من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله مفاده علاج ابني في ألمانيا على نفقة سموه الخاصة حتى الاَن، ولم أستغرب هذا التفاعل السريع من سموه رحمه الله لا أنا ولا أفراد أسرتي الذي كان متفاعلا دائما مع أبناء الوطن والوقوف معهم في مصابهم، فهذه المبادرة قد أدخلت الفرح والسرور على قلبي وقلب والدته وجميع أسرتي لأننا سنرى جاسر بمشيئة الله وبعد فترة علاجه في ألمانيا يمارس حياته الطبيعة كبقية الشباب، ومهما أتحدث فلن أوف سلطان الخير رحمه الله حقه، فخيره قد شمل الأسرة بأسره. وها هو الاَن بصحة وعافيه ويتعالج على حسابه رحمه الله مدى الحياة في المستشفى العسكري من مراجعات والتذاكر والسكن على حسابه.