أقامت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك ممثلة بقسم الإدارة المدرسية برنامج للتقويم الذاتي للمدرسة لكافة مديري المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ولقد أوضح الأستاذ خالد أبوحوسة أن التقويم الذاتي هو عملية التعرف على مواطن القوة ، ونقاط الضعف ، من خلال تقويم كافة جوانب الأداء في المدرسة ومعرفة مدى المشاركة المجتمعية قياساً على مؤشرات وقواعد معايير الجودة, وتكمن قوة التقويم الذاتي في أنه يمكّن كل مدرسة من التعرف على احتياجاتها والموارد المتاحة لها . ويفترض التقويم الذاتي أن المدرسة "مؤسسة تعليمية أنشئت لخدمة أبناء المجتمع " وأن كافة المشاركين يقومون بمساهمة تهدف إلى استمرار تطوير تلك المؤسسة وتحسينها. وأضاف أن التقويم الذاتي في المدرسة يتم من خلال فريق يتم تشكيله لهذا الغرض بالمدرسة ، وذلك بمساندة ودعم من الفريق الإستشاري على مستوى الإدارة ، وعملية التقويم الذاتي عملية مستمرة، حيث تقوم على المتابعة المستمرة من جانب المعلمين وإدارة المدرسة ، وتستمد هذه العملية قوتها من أنها تشجع على تنمية الممارسة التأملية، وتدعم الإبداع والتعاون والعمل الجماعي ، والنهوض المهني المستمر لجميع أعضاء هيئة التدريس لما يشجع أيضا الشراكة الإيجابية بين المدرسة ، وأولياء الأمور ، والمجتمع المحلي . والتقويم الذاتي ليس غاية في حد ذاته، وإنما هو وسيله مصممة خصيصاً لتمكن المدرسة من تقديم تعليم وتعلم عالي الجودة لجميع الطلاب فيها. كما أشار الأستاذ خالد أبوحوسة إلى أن عملية التقويم الذاتي تهدف بالدرجة الأولى إلى معاونة العاملين في المدرسة على أن يدركوا إلى أي مدى نجحوا في تحقيق ما حددوه من أهداف , ويصلوا من خلال التقويم العلمي إلى تحديد مواطن القوة أو الضعف في الأداء بما يعينهم على رسم السبل واتخاذ الوسائل التي تكفل زيادة فاعلية المدرسة في تحقيق أهدافها وتطوير أدائها , فهدف التقويم الأساسي هو رفع كفاءة النظام التعليمي والارتفاع بمستوى أدائه من خلال العاملين فيه. تستهدف عملية التقويم الذاتي للمدرسة منظومة العمل بالمدرسة والتي تشمل الأبعاد الآتية : 1- مدخلات المدرسة . وتضم مجالات عدة منها : •الطلاب •المعلمين •المبنى المدرسي •إمكانات المدرسة 2-عمليات التعليم والتعلم. وتضم مجالات منها : •بيئة التعلم وظروفه داخل الصف. •فاعلية التدريس. •المشكلات المعوقة للتعلم. 3-مخرجات المدرسة. وتتمثل في التحصيل الدراسي .