أكد أستاذ الجيولوجيا بمجمع سمو الأمير سعود بن نايف التعليمي بالدمام وعضو فريق جلوب البيئي العالمي عالي الزهراني أن هناك خلطا لدى العامة بين أنواع البراكين مقسما اياها الى ثلاثة أنواع “ براكين دروع وبراكين مركبة وبراكين ثورات عنيفة “ وقال أن براكين وحرات الجزيرة العربية من براكين الدروع كونها واقعة على مايعرف جيولوجيا بالدرع العربي وهذا الردع يمثل الجزء الغربي من الجزيرة العربية ويمتد من جنوب سوريا شمالا إلى اليمن جنوبا وصخوره غالبيتها صخور نارية ومتحولة وهذه البراكين تختلف تماما عن البراكين الوقعة ضمن الحزام الناري حيث أن هذه البراكين لا تحدث إلا في بيئات جيولوجية مختلفة تماما عن بيئات مناطق الحزام الناري حيث تعتبر هذه البراكين أهدأ أنواع البراكين وأقلها دمارا وبراكين الجزيرة العربية معظمها عبارة عن تدفق حمم بركانية في فترات جيولوجية طويلة مشكلة لنا مايعرف بالهضاب أو الحرات البازلتية وفي المملكة “ 12 حرة” أشهرها حرة الحرة وهي اكبر الحرات وحرة رهط الممتدة من المدينة إلى وادي فاطمة شمال مكةالمكرمة وحرة كشب “ جبل الوعبة الشهير” وغيرها... أيضا هذه البراكين تثور في نقاط مختلفة أو عدة نقاط متجاورة بمسافات قريبة مشكلة فوهات قريبة من بعض تنشط لعدة أيام ثم تتوقف وتصبح براكين خامدة لا يتوقع أن تثور فيما بعد وهذا ما يجعل أمر دراستها صعب جدا .وقال حسب دراسات هيئة المساحة الجيولوجية الحالية من خلال رصد درجات الحرارة في باطن الأرض ومن خلال صور الأقمار الصناعية وبناءً على تسجيل الاهتزازات الزلزالية ترجح الهيئة احتمالية عدم ثوران أي بركان. وأكد أنا شخصيا أن الدراسات السطحية لبراكين خامدة منذ آلاف السنين ليس بالمجدي ما لم يكن هناك دراسات لباطن الأرض في الفترة الحالية وخاصة في التسجيلات الجيوفيزيائية وذلك من قبل جهات مختصة .