أوضح أستاذ الجيولوجيا بمجمع سمو الأمير سعود بن نايف التعليمي بالدمام وعضو فريق جلوب البيئي العالمي عالي الزهراني «للمدينة» أن منطقتى العيص وأملج واقعتان فيما يعرف جيولوجيا بالدرع العربي “صخور الأساس “ وهي صخور نارية ذات صفات قوية لافتا الى أن تأثير الهزات فى هذه المنطقة ضعيف للغاية وقال إن درجة 5.7 على مقياس ريختر درجة عادة يصاحبها دمار شبه متوسط اذا كانت المنطقة ضعيفة صخريا. وأضاف الزهراني أن ما يجهله الجميع أن اكبر سلسلة براكين خامدة هي منطقة الحزام الممتد من جنوب سوريا والأردن إلى نصل غرب الجزيرة العربي (الجزء الشرقي والغربي للدرع العربي) وتشمل جميع المناطق الساحلية ضبا وأملج والوجه وينبع وصولا إلى منطقة جدة و أيضا من منطقة تبوك إلى المدينةالمنورة وصولا إلى منطقة وادي فاطمة شرق منطقة مكةالمكرمة وجيولوجيا يصاحب الهزات الأرضية شقوق وتصدعات تسبب ثورانا بركانىا إن وجد بالمنطقة وهذا هو حال منطقة العيص لكن المطمئن أن جميع براكين الجزيرة العربية من نوع براكين الدروع وهي عادة براكين “ هادئة “ ودمارها بسيط وأضاف أن المراصد الزلزالية التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية تؤكد أن الهزات الأرضية بدأت تقل في الدرجة والعدد. وأوضح «الزهراني» أن الغازات والأبخرة المصاحبة لهزات العيص ماهي إلا غازات وأبخرة مكونة من بخار ماء يخرج من الأرض نتيجة تبخير المياه والرطوبة الموجودة بالتربة كذلك غاز ثاني أكسيد الكبريت وهو غاز ناتج عن تفاعلات بين بعض المعادن في جوف الأرض وهو غاز ذو رائحة مميزه لا تضر إلا لمن يعاني من ربو أو حساسية مزمنة .