– عودة المسعودي، تصوير – عبدالرحمن العنزي: طال الإهمال مصليات العيد في بعض محافظات ومراكز منطقة تبوك، فأصبح بعضها من دون أبواب مسرحاً للحيوانات الضالة، والبعض الآخر أصبح سجاده القليل مهترئاً؛ بسبب الشمس ولا يصلح للجلوس عليه، كما أن بعض المصليات تم هجرها من قبل السكان، اكتفاءً بصلاة العيدين في الجامع، كما هو حاصل في مركز مقناء، التابع لمحافظة البدع. وتجولت "تواصل" على العديد من مصليات العيد، اليوم الخميس، ودونت جميع ما تم ملاحظته عليها، فبداية مصلى العيد في محافظة البدع يفتقد إلى الفرش، خاصة مصلى النساء، كما أنه يوجد فرش قليل في مصلى الرجال قد تعرض لأشعة الشمس ولا يصلح أن يجلس عليه المصلي لاهترائه، كما هي الحال لمصلى العيد في مركز مقناء 28 كلم عن البدع، فقد هجره سكان المركز وذلك بسبب إهماله من الجهات المسؤولة، كذلك خلوه من الفرش، وقد رصدت كميات من العلب الفارغة في ساحته. وشمل الإهمال – أيضاً – مصليات العيد في مراكز الخريبة، وشرما، والمويلح التابعين لمحافظة ضباء، فمصلى العيد في الخريبة مهمل منذ فترة طويلة، وأبوابه دائماً مشرعة، والسجاد قليل ولا يوجد مكان مخصص له فيتم وضعه تحت أشعة الشمس حتى أصبح مهترئاً وقديماً، وطال الإهمال – أيضاً – مصلى النساء، كما يفتقد إلى مكبرات الصوت التي لا تكاد تسمع. أما مصلى العيد في مركز شرما، فأصبح شبه مهجور، وأبوابه محطمة ومن دون سجاد، كذلك مصلى العيد في مركز المويلح الذي يفتقد للسجاد، وأبوابه محطمة ومفتوحة على مصراعيها. وقال المواطن عبدالرحمن محمد: إن أغلب هذه المصليات تحتاج إلى ترميم وسجاد جديد، كذلك تحتاج لموقع خاص لوضع السجاد وحمايته من أشعة الشمس، منوهاً بأنه من واجب الأوقاف العناية بمكان تقام فيه شعيرة من شعائر الله، وطالب التدخل من قبل الوزارة، ووضع حل عاجل لما آل إليه وضع المصليات.