مازالت معاناة أهالي الخريبة شمال محافظة ضباء التي تبعد عن تبوك 160كلم، قائمة منذ عدة سنوات، حيث يعاني الأهالي من إهمال مصلى العيد، وعدم توافر النظافة وكثرة الأشجار التي نمت فيه، وانعدام الفرش الذي لم يتم تغييره لسنوات عدة، ما سبب تمزقه من جراء أشعة الشمس. وقد طال الإهمال مصلى النساء وأصبح غير مهيأ للصلاة فيه. واستغرب سلطان الحويطي من عدم الاهتمام بالمصلى الذي أصبح في الآونة الأخيرة ملجأ للحيوانات الضالة، قائلاً منذ أن قام الأهالي منذ عشرات السنين بتشييد المصلى، لم تشرف عليه الأوقاف وكأن الأمر لا يعنيهم، موضحاً أن المبنى أصبح متهالكاً وتحفه الأشواك من كل جانب، والسجاد بالٍ، ولا يوجد مكان يتم حفظه فيه، مضيفاً أن أبواب المصلى دائماً مشرعة. وتطرق الحويطي إلى مشكلة عدم وجود مكبرات الصوت. فيما تساءل سليمان الحويطي: أليس من واجب الأوقاف العناية بمكان تقام فيه شعيرة من شعائر الله، قائلاً إنهم كل عام يقومون بتقديم شكوى لفرع الأوقاف في محافظة ضباء إلا أنهم لا يجدون إلا الإهمال، مطالبين الوزارة بالتدخل ووضع حل عاجل لما آل إليه وضع المصلى. من جهته، قال مدير فرع الدعوة والأوقاف في محافظة ضباء الشيخ عبدالله أبو حسبو إن الفرع رفع طلبات سابقة لمصلى العيد في قرية الخريبة ومصليات أخرى في مركز شرما ومحافظة ضباء إلى فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة في تبوك. موضحاً أن الفرع يعاني من عدم وجود صكوك لهذه المصليات، مؤكداً كذلك أن عدم وجود الصكوك ليست عائقاً في اجتهاد الفرع والعمل على ترميم وتأمين فرش للمصليات. وقال أبو حسبو إن هناك لجنة من عدة دوائر حكومية قامت بعمل محضر قبل عدة سنوات حتى يتم استخراج تصريح لمصلى العيد في قرية الخريبة ليوضح حدوده حتى تقوم البلدية بسفلتة طرق المصلى، قائلاً إن الفرع بصدد الحصول على هذا المحضر من بلدية المحافظة. شجيرات شوكية داخل المصلى (الشرق)