شهدت العاصمة الباكستانية إِسْلَامِ أَبَاد، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية شَارَكَ فيها النشطاء والمحامون والمثقفون وعامة الشعب الباكستاني وأبناء الجالية اليمنية المقيمة في باكستان للتنديد بما تضمنه تقرير الأممالمتحدة من معلومات وبيانات مغلوطة بِشَأْنِ الأطفال والنزاع المسلح في اليمن. ووصف المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام نادي الصحافة الوطني بإِسْلَامِ أَبَاد التقرير بالمضلّل والفاقد للمصداقية والبعيد كل البعد عن ما يجري على أرض الواقع، ووجهوا رسالة إلى ممثل الأممالمتحدة في باكستان لتصحيح ما جاء في التقرير ليواكب الحقائق بَدَلاً من الاعتماد على مصادر أحادية وتجاهل المعلومات التي قدمتها الحكومة الشرعية في اليمن. وقال الدكتور مجاهد جيلاني رئيس نقابة الأطباء في إِسْلَامِ أَبَاد: "إن التقرير المضلّل تجاهل الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الحوثيون ضد المَدَنِيّين في اليمن ويركز بشكل انتقائي على انتقاد التحالف العَرَبِيّ لدعم الشرعية في اليمن من خلال مصادر متحيزة بعيدة عن ما يجري على أرض الواقع". وأَضَافَ أن العالم أجمع يعرف المواقف الإِنْسَانية التي تقفها المملكة العَرَبِيّة السعودية مع الشعوب الإسلامية لا سِيَّمَا الشعب اليمني لنصرته ضد الإرهاب والمجازر التي ارتكبتها المِيلِيشِيات الانقلابية. مِنْ جَانِبِهِ، ندد الناشط اليمني المقيم في إسلام أباد عبدالرحمن الصالحي بما تضمنه التقرير، مُؤكِّدَاً أن المِيلِيشِيات الانقلابية عندما دخلت إلى المدن اليمنية قتلت الأطفال وشتّتت الأمن الاجْتِمَاعِيّ، وسعت إلى الانقلاب على الحكومة الشرعية في اليمن، محملاً الانقلابيين المسؤولية الكاملة عن الفوضى، والأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني جَرَّاء الممارسات الوحشية والإِجْرَامية التي تمارسها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.