تداول مغردون رسالة مؤثرة خطها طفل صغير في الصفوف الابتدائية، عبر من خلالها عن شوقه لوالدته المتوفاة، متوسلاً إياها بكل براءة أن تعود للحياة. وكتب الطفل الصغير بكل براءة في رسالته: "ماما أنا أكتب هذي الرسالة عشان لما أموت زيك آخذ الورقة وأوريكي أني ما نسيتك، دايماً أصلي وأدعو ربي أن يدخلك الجنة، وحتى والله صرت آكل وأسمع كلام سارة، صرت ما أوسخ البيت، أنت كنت تقولي إني أوسخ البيت وأتعبك، ماما أنا آسف، الله يخليكي ارجعي عيشي معانا، والله وعد أصير أسمع كلامك، وأنظف معاكي وأخليكي تنامي ما أصحيكي من النوم، الله يخليكي ارجعي". وعبر مغردون عن تأثرهم برسالة الطفل البريئة، وعلقوا عليها بالدعاء لوالدته بالرحمة، حيث علق المغرد سامي العتيبي بقوله: "من يقرأ كلمات الطفل يحس بألم الفراق.. الله يرحمها ويجمعه بها في جنات النعيم". وعلقت نورة بقولها: "فقد الأم كسرة ظهر وضياع, أتمنى أن إخوته أو أباه يكون معه وحوله، لحين تمر مرحلة هذا الحزن الله يرحم والدته ووالدتي يجعل مثواهم الفردوس الأعلى..". وكتب وليد الأحمري معبراً عن تأثره برسالة الطفل: "كتبت بدموع تقطر دماً من الألم.. الله يصبره ويحفظه، وإن شاء الله يكون ولداً صالحاً يدعو لها بإذن الله". وكتب شيخة تغريدة قالت فيها: "يا عمري، الله يرحمها ويرزقها بره اللهم آمين، كلماته مؤثرة الأم مكانها كبير وبرها واجب اللي أمه عنده يحافظ على برها واللي متوفية لا ينساها". وعلق عبدالله العتيبي بتغريدة قال فيها: "أكثر رسالة أثرت بي من يوم شفتها يا رب صبر هذا الطفل على فراق أمه". وغرد نواف سمير السرحاني قائلاً: "أقسم بأسماء الله الحسنى أني دمعت ليس فراقاً، إنما حسرة لأننا مقصرون في حق المرأة العظيمة، أطال الله في أعمار أمهاتنا وأمهاتكم على طاعة.. ماما".