نشر مواطن سعودي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" شكوى ضد شركة "عبداللطيف جميل" حيث باعوه سيارة معيبة، ورفضوا رد قيمتها إليه، مشيرا إلى أنه توجه إلى وزارة التجارة بشكواه دون أن تحل حتى الآن. وحول تفاصيل القصة يقول المواطن: "اشتريت سيارة تويوتا سيكويا دفع رباعي موديل 2012 ب159,800 ريال نقدا من شركة عبد اللطيف جميل في 15/1/2012، وبعد شهرين تماما من استخدامها أي في يوم الخميس 15/3/2012 كنت في رحلة عائلية لمنطقة رملية فقمت بتشغيل الدفع الرباعي (الدبل) فلم يعمل بل انفرط الجنزير وخرج منه أصوات احتكاك حديد قوية بين التروس، وتعطل ناقل الحركة (القير) عن العمل بالكامل". وأضاف: "حملت السيارة بسطحة للوكالة.. وبعد فحصها أخبرني المهندس أن هناك خللا في صندوق الدفع الرباعي وأنه سيتم تبديله كاملا وسيستغرق ذلك من شهر ونصف إلى شهرين". وتابع: "بطبيعة الحال فإن هذا العيب عيب كبير وفي نفس الوقت هو عيب خفي لا يمكن اكتشافه إلا بتجربة السيارة عدة مرات في المناطق الرملية التي تحتاج إلى تشغيل الدفع الرباعي، كما أنه يستحيل أن يحصل نتيجة الاستخدام؛ لأن السيارة جديدة في شهرها الثاني لم تقطع سوى 7,500 كم، مما يؤكد أنه عيب مصنعي، أي أنهم باعوني سيارة معيبة؛ ولذا رفضت إصلاح السيارة وطالبتهم بخيار العيب بأن أرد السيارة المعيبة عليهم ويعيدوا لي قيمتها ولكنهم رفضوا وأصروا". وأضاف المواطن: "هنا قررت أشتكيهم لدى وزارة التجارة وهنا كانت الكارثة! المستجير بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار! أرسلت شكواي عبر الإنترنت لموقع وزارة التجارة، وبعد أسبوع اتصل بي المفتش ووعدني خيرا وقال بعبارته: "لا يهمونك نحن نجبرهم".." يقول المواطن: "تفاءلت كثيرا بهذه القوة .. وبعد عدة أيام اتصلت به وسألته فأحسست بتغير في لهجته وأسلوبه وأخبرني أنهم سلموا الشكوى للشركة فسألته عن مضمونها فقال: ألزمناهم يصلحوا سيارتك.. قلت أنا ما طلبت إصلاحها أنا طلبت إبدالها أو إعادة قيمتها؛ لأنهم غشوني بها! قال (بأسلوبه): هذي صلاحيتنا واحمد ربك يا رجال هذي شركات كبيرة ووراها محامين وهذا اللي قدرنا نساعدك فيه".. يقول المواطن: "وأحتفظ عندي باسم الموظف ورقم جواله"، ويضيف: "أنا أصبت بالذهول.. وزارة تمثل الدولة مسؤولة عن مراقبة التجار تخاف من محامين الشركات؟". وفي نهاية المطاف يقول: "أرسلت برقية عاجلة فورا لوزير التجارة يوم الأربعاء أخبره بما حصل.." مشيرا إلى أنه منذ تاريخ 17/3/2012 وحتى اليوم يتنقل عبر سيارة صغيرة استأجرها على حسابه الخاص، ولم يتصل به أحد حتى الآن. و"تواصل" بدورها ترفع شكوى المواطن إلى المسؤولين بوزارة التجارة، وشركة عبداللطيف جميل، لإتاحة المجال بالرد والإفادة.